تحميل كتاب الأعراف والتقاليد المتعلقة بالمرأة في ميزان الإسلام pdf الأعراف والتقاليد المتعلقة بالمرأة في ميزات الإسلام إعداد الطالبة :نادية بنت عبدالله بن راشد العتيبي مؤلفين آخرين:العمري، عبيد بن سالم (مشرف) نبذة عامة : أيها الأخوة الكرام، يقول ابن مسعود رضي الله عنه:" ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن". وقد قال بعض العلماء: إن العادة محكمة في أمور كثيرة، وقد قال بعض العلماء: المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً، حينما تشتري بيتاً، هل بإمكانك أن تنتزع النوافذ منه؟ العرف يقتضي أن النوافذ مع البيت، لكن المكيف لك أن تأخذه، من يحدد هذه الخلافيات؟ الأعراف والتقاليد، المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً.. والتعيين بالعرف كالتعيين بالنص.. والممتنع عادة كالممتنع حقيقةً.. هذا كله عن علاقة الأعراف والتقاليد بهذا الفرع العظيم. وقد قال بعض العلماء: والعرف في الشرع له اعتبار لذا عليه الحكم قد يدار، رعاية الأعراف والتقاليد نوع من أنواع رعاية مصالح المسلمين، لأن أحد العلماء يقول: الشريعة مصلحة كلها، رحمة كلها، عدل كلها، فأية قضية خرجت من المصلحة إلى المفسدة، وخرجت من العدل إلى الجور، وخرجت من الرحمة إلى خلافها، فليست من الشريعة ولو أدخلت عليها بألف تأويل وتأويل. من مصالح الناس أن يقرّوا على ما ألفوه وتعارفوا عليه، وقد جاء الدين بالتيسير، ورفع الحرج والعنت عن الأمة، قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [سورة البقرة: 185] وقال تعالى: ﴿ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [سورة الحج: 78] وعن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: ((قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي الْمَسْجِدِ فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوهُ وَهَرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ أَوْ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ)) .
عرض المزيد