تحميل كتاب المرأة العالمة pdf – المرأة العالمة تأليف : أم أحمد المكية نبذة عن الكتاب : المرأة في الإسلام كان لها شأن عظيم ومنزلة سامقة ، اعتبرت بعد إهمال ، واهتدت بعد ضلال ، وعزت بعد ذل ، وتعلمت بعد جهل ، وأدت ما عليها من واجبات، بارت الرجال وسبقتهم أحيانا، فكان أول المؤمنين منها ، وأول الشهداء في سبيل الله منها ، وأول من هاجر في سبيل الله منها ، وكانت كذلك في نشر الدين وحفظه والإقبال عليه وتبليغه ، وازدادت المرأة المسلمة ثقة بالنفس ، واعتزازا بالمقام ، وغبطة بالإسلام ، فكان منهن الواعظات والعالمات والفقيهات والمحدثات على مر الدهور، واختلاف العصور في سائر البقاع والأصقاع ، فوجدت نفسها بعد تيه وضياع ، وانتقلت من حال إلى حال ، من حال كانت فيه رزية مهانة لاحق لها ولا كرامة ، لا يعتد بها في رأي ولا وجود، استعبدها الرجال في ذلة وامتهان ، وان سألت لا تجاب ، وإن احتيج إليها فللاحتطاب والتقاط النوى للإبل ، فان تسامت فللشهوات، يوم خروجها للدنيا يوم تسوَد فيه الوجوه ، وتغتاظ فيه النفوس في حيرة واضطراب ، أتمسك على هوان أم تدس في التراب؟ قال ابن عباس: " كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت فكان أوان ولادها حفرت حفيرة فتمخضت على رأس الحفيرة، فإن ولدت جارية رمت بها في الحفيرة، وإن ولدت غلاما حبسته ". ويقول قتادة: كان أحدهم يغذو كلبه ويئد ا بنته. - أكرم الإسلام المرأة بعد أن كانت مهانة ذليلة مسلوبة الحقوق. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " كنا في الجاهلية لا نعتد بالنساء ولا ندخلهن في شيء من أمورنا ، بل كنا ونحن بمكة لا يكلم أحدنا امرأته ، إذا كانت له حاجة سفع برجليها فقضى منها حاجته ، فلما جاء الله بالإسلام ، أنزلهن الله حيث أنزلهن وجعل لهن حقاً". بل كرمهن وسمى سورة باسمهن (سورة النساء). وأوصى بها خيرا: أما وأختاً وبنتاً وزوجة. .
عرض المزيد