تحميل كتاب تيسير الأمر في الجمع بين قراءتي عاصم وأبي عمرو pdf أبو عمرو بن العلاء بن عمار المازني العمروي التميمي ( 70 هـ - 154 هـ / 687 م - 770 م )؛ أحد القراء السبعة، وشيخ العربية والقراءة، أوحد أهل زمانه، برز في الحروف، وفي النحو، كان من أعلم الناس بالقراءات والعربية، والشعر، وأيام العرب، وقد إنتهت إليه الإمامة في القراءة بالبصرة، وهو أحد التابعين . نسبه ونشأته أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن عمرو بن إلياس بن مُضَر المازني العمروي التميمي، من أعلم الناس بالقران الكريم، وأحد القراء السبعة. ولد في مكة في خلافة عبد الله بن الزبير عام 70 هـ وقيل 68 هـ والأول أشهر وأصح، ونشأ بالبصرة وسط قومه بني تميم، وقد اشتهر بالفصاحة، والصدق، والثقة، وسعة العلم، والزهد، والعبادة، وكان من أشراف العرب، حتى أن الشعراء مدحوه، ومنهم الفرزدق الذي قال في مدحه: ما زلت أفتح أبوابا وأغلِقهاحتى أتيتُ أبا عمرو بنَ عَمَّارِ حتى أتيت فتى ضخما دسيعتهمر المريرة حر وابن أحرار شيوخه قرا القران بمكة على : سعيد بن جبير، ومجاهد بن جبر، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن كثير، وورد أن تلى على أبي العالية الحسن بن مهران الرياحي. وقرا في المدينة على : يزيد بن القعقاع، ويحيى بن يعمر، وشيبة بن نصاح، ويزيد بن روان. وقرا في البصرة على : الحسن البصري، ونصر بن عاصم الليثي، وعبد الله بن إسحاق البصري، والوليد بن بشار البصري. وقرا في الكوفة على : عاصم بن بهدلة. تلاميذه وأخذ عنه خلق كثير ولذلك سمي بأبو العلماء ومنهم : يونس بن حبيب، ويحيى بن المبارك، وعبد الله بن المبارك، والأصمعي، وعيسى بن عمر الثقفي، وهارون بن موسى، وأبو زيد الأنصاري، وشجاع بن نصر، والخليل بن أحمد الفراهيدي، وخلف الأحمر، والأخفش الأكبر، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، ومعاذ بن معاذ، وعبد الوارث بن سعيد العنبري وغيرهم. وفاته إختلف العلماء في سنة وفاته إختلافاً كبيراً، والراجح أنه توفي عام 154 هـ في الكوفة زمن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وله من العُمر أربعة وثمانين عاماً، وقال البعض أنه توفي عام 148 هـ، وقيل بل توفي عام 157 هـ، وقيل عام 159 هـ، وأكثر العلماء على القول الأول، أن وفاته كانت عام 154 هـ وهو الأصح. عاصم بن أبي النُّجُود أو عاصم القارئ (؟ - 127هـ، ؟ - 745م). واسم أبي النجود بهدلة، وقيل بهدلة أمُّه. كنيته أبو بكر، وقيل أبو عمرو. ونسبته الكوفي والأسدي. أحد القراء العشرة للقرآن الكريم. كان شيخ الإقراء بالكوفة. غالبا ما ينتهي أي سند باسمه. قرأ على زر بن حبيش الذي أخذ عن الصحابي عبد الله بن مسعود ،وعلى أبي عبد الرحمن السلمي الذي أخذ عن الصحابي علي بن أبي طالب. قرأ عاصم أيضاً على أبي عمرو سعد بن إياس الشيباني الكوفي، وأبو عمرو هذا أدرك النبي ولم يره وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن مسعود. يأتي إسناده في العلو بعد بن كثير وابن عامر، فبين عاصم وبين النبي رجلان. وكان عاصم يقرئ حفصاً بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها من طريق أبي عبد الرحمن ويقرئ أبا بكر بن عياش بقراءة ابن مسعود التي يرويها من طريق زر بن حبيش. تلاميذه أما عن تلاميذه الذين رووا عنه فكثيرون عد منهم الذهبي: الأعمش والمفضل بن محمد الضبي وحماد بن شعيب وأبو بكر بن عياش وحفص بن سليمان الكوفي ونعيم بن ميسرة، وأبو عمرو البصري، وكل هؤلاء قرءوا عليه القرآن. قال أحمد بن عبد الله البجلي: «عاصم بن بهدلة صاحب سنة وقراءة، كان رأساً في القرآن وكان من أوثق الرواة، وقال عنه أبو حاتم محله الثقة». توفي عام 127 هـ وقيل 129 هـ. هذه مذكرة جمعت بـين كلمات الخُلف بين قراءة عاصم بن أبي النّجود الكوفي بروايتي شعبة بن عياش، وحفص بن سليمان، وقراءة أبي عمرو زبَّـان بن العلاء المازني البصري بروايتي حفص بن عمر الدوري، وصالـح بن زياد السوسي اللذين رويا عنه القراءة بواسطة أبي محمد يـحيى بن المبارك اليزيدي. .
عرض المزيد