تحميل كتاب علوم القرآن عند الإمام السهيلي من خلال كتابه الروض الأنف pdf الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام ويسمى اختصارًا الروضُ الأُنُفُ هو كتاب في شرح السيرة النبوية لمؤلفه أبو القاسم السهيلي (508هـ - 1114م/581هـ - 1185م) نبذة عن المؤلف أبو القاسم السهيلي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن الخطيب بن أصبع بن حبيب بن سعدون بن رضوان بن فتوح الخثعمي السهيلي، والسهيلي نسبة إلى قرية من القرب من مالقة في الأندلس اسمها سهيل، ولد سنة 508هـ في مالقة، وتوفي سنة 581هـ في مراكش بالمغرب وصف الكتاب هناك خمس طبعات محققة للروض الأنف، الأولى هي طبعة بتحقيق طه عبد الرؤف السعد، والثانية بتحقيق عبد الله المنشاوي، والثالثة بتحقيق عبد الرحمن الوكيل، والرابعة بتحقيق عمر عبد السلام السلامي والخامسة علق عليها ووضع حواشيها مجدي بن منصور بن سيد الشورى. والاخيرة وضع فيها نص السيرة النبوية لابن هشام في أعلى الصفحات وفي اسفلها نص الرَّوض الأنف وفصل بينهما بخط طبعت في اربع مجلدات محتوى كل مجلد على النحو الأتي: الجزء الأول: ذكر سرد النسب الزكي - الذين أسلموا بدعوة أبي بكررضي الله عنه الجزء الثاني: مبادأة رسول الله ﷺ قومه - تهجم اليهود والنصارى على ذات الله وغضب الرسول ﷺ لذلك الجزء الثالث: ذكر نصاري نجران - غزوة بني لحيان الجزء الرابع: غزوة ذي قرد - افتتان المسلمين بعد موت الرسول ﷺ منهج المؤلف شرح فيه السهيلي كتاب السيرة النبوية لابن هشام، وكان منهجه في الكتاب بأن يعرض سيرة ابن هشام، شارحًا ما أبهم من كلمات ومعان، ويزيد أكثرها إيضاحًا وبيانًا، وإذا وُجد نسب غامض أزال غموضه، وقد يتعرض في بعض الأحيان لبعض الكلمات بالإعراب. وقد قال السهيلي في المقدمة الغرض من تأليف الكتاب: «إيضاح ما وقع في سيرة رسول الله - - التي سبق إلى تأليفها أبو بكر محمد بن إسحاق المطلبي، ولخصها عبد الملك بن هشام المعافري المصري النسابة النحوي مما بلغني علمه ويسر لي فهمه من لفظ غريب أو إعراب غامض أو كلام مستغلق أو نسب عويص أو موضع فقه ينبغي التنبيه عليه أو خبر ناقص يوجد السبيل إلى تتمته مع الاعتراف بكلول الحد عن مبلغ ذلك الحد فليس الغرض المعتمد أن أستولي على ذلك الأمد ولكن لا ينبغي أن يدع الجحش من بذه الأعيار ومن سافرت في العلم همته فلا يلق عصا التسيار» من المعلوم أن علوم القران الكريم من أجل العلوم الشرعية مكانة، وأعظمها منزلة، ذلك انها متعلقة بكتاب الله العزيز، المنزل من لدن حكيم خبير، ومن تم حصل هذا الشرف العظيم ودلك الفضل الكبير. ولقد اعتنى علماء الاسلام بعلوم القران مند فترة مبكرة من تاريخ الاسلام. و تتالت المؤلفات والمصنفات في ذلك على امتداد الزمن واختلاف المكان. مصنفات تتضمن علوم القران كلا او بعضا. وعلماء جهابدة من الشرق والغرب انبروا لخدمة كتاب الله العزيز. بل إن ما يثير الانتباه أن مؤلفات عدة في مواضيع مختلفة كاللغة والادب والسيرة والتاريخ ... تضمنت الدراسات القرآنية ,وإن كان الامر ليس لذاته, بل لتوسيع دائرة البحث. وفي هذا الصدد ألف الامام عبد الرحمن السهيلي كتابه المشهور "الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام" . وموضوع الكتاب-كما هو معلوم-هو السيرة النبوية، إلا انه احتوى على مادة غزيرة تتعلق بأنواع عديدة من علوم القرآن. ومن تم ارتأيت أن يكون موضوع هذا البحث: ''علوم القرآن عند الإمام السهيلي من خلال كتابه الروض الأنف "محاولا استخراج علوم القرآن الواردة في الكتاب ودراستها من منظور المؤلف. وهذا البحث يروم استخراج مباحث علوم القرآن الواردة في" الروض الأنف "، ودراسة منهج المؤلف في تناوله لتلك المباحث، في ضوء المادة الواردة في الكتاب. حاولت تتبع المادة المتعلقة بعلوم القرآن واستقرائها من الكتاب. وأفردت كل مبحث من تلك المباحث بالدراسة، على أنني ألجأ -في بعض الأحيان-الى حذف مادة معينة، أو أكتفي بالإحالة عليها، تجنبا للتكرار، ودفعا للإطالة الجالبة للسأم والملل، محاولا تحقيق القصد والتوسط، وخصوصا فيما يتعلق ببعض المباحث كالتفسير الذي كثرث مادته وغزرت في الكتاب، وبعضها لا يضيف إيراده أي جديد. هذا، وقد اجتهدت في وضع العناوين الفرعية، بعد تأمل النصوص وما تحمله من دلالات وأبعاد. كما اجتهدت في ترتيب المباحث. فجعلت علم التفسير في مستهل تلك العلوم، والناسخ والمنسوخ خاتمتها، وذلك أسوة بصاحب" الروض"،إذ أجده في أحيان كثيرة، يورد الآية ويفسرها، ويورد أسباب نزولها، ويصنفها ضمن المكي أو المدني، ويبين أوجه القراءات فيها وإعرابها وإعجازها. . . هذا فيما يتعلق بالناحية المنهجية، أما من الناحية العلمية-ومما يتعلق بمصادر البحث ومراجعه-. ف "الروض الأنف" هو المصدر المعتمد في هذا البحث. كما استعنت بمراجع اخرى بعضها متعلق بعلوم القرآن، وأخرى بالتراجم. .
عرض المزيد