تحميل رواية نادية: الجزء الثاني pdf اقبل مدحت على " نادية " يكفف دمعها قائلاً في صوت رقيق : أظنك الآن تستطيعين العودة إلى البيت ! أى بيت ؟ ! بيتنا لقد تركته أمى خلال الغارات لانه ملاصق للمطار وذهبت إلى بين أخيها في شبرا وسنمر عليها اليوم لكى نعود بها إلى البيت ، إنها في حاجة إلى معونتك ، صمت برهة ثم تمتم في حيرة لست أعرف شيئاً عن إجراءات الزواج ولكن لا شك أن أمى تعرف كل شىء وسنتصل بعمك سليمان ليحضر إلينا . وتنهدت " نادية " وانحدرت عبراتها من عينها وكفكفها مدحت ضاحكاً وهو يقول : انتهينا لا عبرات بعد الآن بل حياة وأمل وبسمات وسلام لنا ولوطننا ولكل الناس .
عرض المزيد
الزوار ( 1068 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس