تحميل كتاب يوسف و الرداء pdf هكذا جاء النداء النسائى عبر أشجار الشاطئ الكثيفة واوراق الخروع الكبيرة والليل قال فى المرة الاولى خلته حلما، الصوت ,وعندما تكرر لم أنم .قال الغريب إنها امرأة جاءت صبية واخوها ليفعلا شيئاً. هنا نزل زين الى الماء إلا أنه لم يعد وهى تأتى كل يوم بصرتها التى لم تتغير تنادى وهى واقفة, مرة،ثم تجلس حتى يوشك ضوء النهار أن يفضح الشاطئ وتنصرف . عشرون عاماً وهى تفعل ذلك . قال, فى الأيام الأولى لم يكن لى من هم الا انتظار النداء، مع الوقت لم أعد حتى أسمعه. لولا وجودك الآن ما فكرت فيه . ليس عليك أن تبذل جهداً لتعتاد مثل هذا المأوى الجديد . بل أن كل ما عليك هو أن تستسلم رويداً إلى ما يشبه الغيبوبة، حتى تعتاد عليه، وعلى كل شئ آخر
عرض المزيد
الزوار ( 206 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس