تحميل كتاب أقول لدعاة الفتنة الطائفية pdf أحداث الزاوية الحمراء التى كانت مرحلة مفصلية فى تاريخ الفتنة الطائفية، بل -فى رأيى الشخصى- هى التى حفرت وشقّت طريق هذه الفتنة بامتياز، فهى ليست مجرد حريق محدود فى دار مسيحية، مثل حادث الخانكة فى السبعينات، لكنها مذبحة بكل معانى الكلمة، حرق وتدمير وتخريب، شرطة غائبة عن المكان لمدة 3 أيام تراقب من بعيد وتنتظر لحظة الانفجار، ذبح قسيس، عدد ضحايا ضخم أخفاه السادات فى خطابه، قائلاً إنهم تسعة مسيحيين، بينما الحقيقة أعلنها حسن أبوباشا فى ما بعد، فى حوار صحفى، كاشفاً الفاجعة الكبرى بأن الضحايا 81 قبطياً ما بين إحراق وطعن سكين وإطلاق رصاص، مدرسة الخداع نفسها، التى تثبت أننا لم نتعلم الدرس أبداً، خرج علينا الرئيس السادات مبرراً المذبحة مهوناً من شأنها مردداً نفس ما قاله وزير داخليته النبوى إسماعيل، قال إنها مجرد خناقة بسيطة سببها ميه وسخة نزلت من بلكونة المسيحى على غسيل المسلم!!
عرض المزيد