تحميل كتاب متن الخرقي PDF - عمر بن الحسين الخرقي

تحميل كتاب متن الخرقي pdf يشمل الكتاب الأبواب الفقهية على المذهب الحنبلي ومؤلفه هو العلامة عمر بن حسين بن عبد الله أبو القاسم الخرقي نسبة إلى بيع الثياب والخرق المتوفى سنة 334هـ. قال العلامة أبو زيد رحمه الله تعالى: فإن الخرقي رحمه الله تعالى وهو أول الماتنين في المذهب قد جرى على طريقة أصحاب الشافعي فحذا في ترتيب مختصره حذو المزني في ترتيب مختصره. وهذا المختصر من أشهر كتب المذهب الحنبلي وهو عبارة عن مختصر صغير يحتوي على 2300 مسألة وقد رتبه المؤلف على الأبواب الفقهية حيث بدأه بالأبواب المتعلقة بالعبادات ثم المعاملات ثم أحكام الأسرة ثم الجنايات والحدود والجهاد ثم القضاء والدعاوي والبينات ثم العتق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن الخرقي نسج على منوال المزني، والمزني نسج على منوال محمد بن الحسن وإن كان ذلك في بعض التبويب والترتيب. وقد سار الخرقي رحمه الله في ترتيب أبواب كتابه منهج الإمام الشافعي وأصحابه كما هو في كتابه الأم ومختصر المزني وقد بنى الخرقي مختصره على نقل رواية واحدة عن الإمام أحمد يراها هو الراجح في المذهب ويشير إلى الرواية المرجوحة في بعض الأحيان لصنعة التضعيف. قال القاضي أبو يعلى: كان الخرقي علامة بارعاً في مذهب أبي عبد الله وكان ذا دين وأخا ورع. وقد اعتنى الحنابلة بهذا المختصر عناية بالغة سواء كان ذلك بحفظ متنه أو كتابة شروح له والتعليقات عليه كما قام بعضهم بنظمه في نظم كما أن بعض الحنابلة ألف في شرح غريبه. قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في مقدمة المغني أشهر شروح مختصر المزني عن أهمية هذا الكتاب ومكانة مؤلفه: ثم رتبت ذلك أي المغني على شرح أبي القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي رحمه الله لكونه كتاباً مباركاً نافعاً ومختصراً موجزاً جامعاً ومؤلفه إمام كبير صالح ذو دين أخ ورع جمع العلم والعمل. وقال ابن بدران: اشتهر في مذهب الإمام أحمد عند المتقدمين والمتوسطين مختصر الخرقي ولم يخدم كتاب في المذهب مثل ما خدم هذا المختصر، ولا اعتني بكتاب مثل ما اعتني به حتى قال العلامة يوسف بن الهادي في كتابه الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي قال شيخنا عز الدين المصري ضبطت للخرقي ثلاثمائة شرح. قال العلامة بكر أبو زيد: القسم الأول متن اعتمد مؤلفه رواية واحدة وعقدها على أنها هي المذهب وأولها بل أو متى في المذهب على الإطلاق مختصر الخرقي استخلصه من كتاب الرواية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى.