تحميل كتاب ماذا أعددت للموت ؟ pdf أخي المسلم: رووا أن أعرابيًا كان يسير على جمل له، فخَـرَّ الجمل ميتا! فنزل الأعرابي عنه وجعل يطوف بـه ويتفكـر فيـه! ويقول: مالك لا تقوم؟! مالك لا تنبعث؟! هذه أعضاؤك كاملة! وجوارحك سالمة! ما شأنك؟! ما الذي كان يحملك؟! ما الذي كان يبعثك؟! ما الذي صرعك؟! ما الذي عن الحركة منعك؟! ثم تركه وانصرف متفكرا في شأنه! أخي: إنه (الموت!) مهلك العباد.. ومُوحش البلاد.. وميـتم الأولاد.. ومذل الجبابرة الشداد.. لا يعرف الصغير.. ولا يميِّز بين الوضيع والوزير.. ولا يحـابي صاحب المنصب الكبير.. سيوفه على العباد مصلتة.. ورماحه على صدورهم مشرعة.. وسهامه لا تطيش عن الأفئدة..
عرض المزيد
الزوار ( 279 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس