تحميل كتاب مراعاة أحوال الناس في ضوء السنة النبوية pdf إن البصيرة هي أعلى درجات العلم التي تكون نسبة العلوم فيها إلى القلب كنـسبة المرئي إلى البصر، وهذه الخصيصة قد اختص بها الصحابة عن سائر الأمة، ثـم سـار عليها الذين اتبعوهم بإحسان، وهي أعلى درجات العلماء. إن مما لا شك فيه، أن الله فطر الناس على صفات متفاوتة، وإدراكات متباينة؛ فمنهم الذي يتأثر بالعاطفة ويستجيب للموعظة، ومنهم العقلاني الذي يناسـبه الطـرح العقلـي.. ومنهم الذي يؤخذ بالترغيب، و منهم الذي يتأثر بالترهيب، ومنهم المسالم المنـصت، ومـنهم.. المجادل العنيد، ومنهم العالم، ومنهم الجاهل، ومنهم القوي، ومنهم الضعيف. ومما لا شك فيه.. أن ما تقتضى الحكمة أن تُراعى هذه الطباع، وأن يهتَم بخطاب كل صنف بما يناسـبه، فـي إطار الشرع الحنيف.
عرض المزيد
الزوار ( 407 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس