تحميل كتاب الهوية غير المكتملة - الإبداع , الدين , السياسة , و الجنس PDF - ادونيس

الرئيسية / ادونيس / الهوية غير المكتملة - الإبداع , الدين , السياسة , و الجنس
كتاب الهوية غير المكتملة - الإبداع , الدين , السياسة , و الجنس لـ ادونيس

كتاب الهوية غير المكتملة - الإبداع , الدين , السياسة , و الجنس

الكاتب ادونيس

كتاب الهوية غير المكتملة - الإبداع , الدين , السياسة , و الجنس لـ ادونيس
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الهوية غير المكتملة - الإبداع , الدين , السياسة , و الجنس pdf الروائية الفرنسية شانتال شواف تقول عن هذا الكتاب : يتحدث إليك أدونيس, كما لو أنك جالس معه على رصيف مقهى الفلور أو مقهىالدوماغو. أصغ إليه , فصوته يحررك. و حين يتكلم تفاجأ بأن العالم يتسع أمامك. يحدثك أدونيس في هذا الكتاب عن كل ما يشغل بال المثقف اليوم : الله, الإلحاد الصوفي , الأديان التي أدخلت الشرق في الظلام و قيدت المجتمع سياسياً و اجتماعياً , علاقة الغرب بالشرق , الثورة الإنسانية التي يحتاجها عالم اليوم, و أدب هذه الأيام المبتذل الذي يشبه نتاج الآلات , و القيود المفروضة على المثقفين و الأدباء من قبل السوق و العقل الاقتصادي المتحكم به. كما يحدثك عن أدونيس الإنسان , شعره و نظريته في صياغة الشعر , عن علاقة الرجل بالمرأة, عن مفهومه للجنس و علاقته بالإبداع ,عن أصوله الريفية و علاقته بالطبيعة , و بوالديه و طفولته التي لايذكر منها شيئاً لأنه كبر قبل أوانه. كيف قطع صلاته بانتمائه الاجتماعي الديني الضيق عندما بدل اسمه من علي إلى أدونيس ، و خلق لنفسه هوية إنسانية مطلقة حرة تربط بين الشرق و الغرب. يقول أدونيس : أتخيل أن في داخلي.أنا ذاتي. عدواً لي,كما لو كنت منقسماً إلى اثنين.الجانب العدو يتكلم مع الجانب الصديق. يتحاوران. ليس العدو خارجياً فقط,ولعل العدو الخارجي هو الأضعف , كما أنه لا يثير الاهتمام . ما يثير الاهتمام هو العدو الرابض في داخلنا , نحن أنفسنا . أما أنا , فأقول لأعدائي,لا تغادروني . فأنتم أصدقاء لي أيضاً. و هم عديدون في داخلي . و أنا أقول لهم:ابقوا !لا تغادروا ! و الواقع أن ما يزعجنا في ثقافتنا السائدة هو أنها لا تضم سوى أعداء بلهى ! في حين أننا بحاجة إلى أعداء أذكياء . إن مبدعاً عظيماً يقتضي عدواً عظيماً . إذ لا بد أن يكون العدو في مستوى المعركة. غير أن الأعداء الحاليين , للأسف , هم في الغالب أعداء صغار تافهون . إنهم ليسوا شيئاً على الإطلاق . مما يحط من مستوى الثقافة و مستوى الحوار . الأعداء الخارجيون و الداخليون العظام يساعدونك في معرفة ذاتك , بنحو أفضل , و يمكنهم , أيضاً , أن يفتحوا لفكرك آفاقاً أخرى. لذلك فأنا أقول: ليكن أعدائي العظام عديدين.

عرض المزيد
الزوار ( 293 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور