تحميل رواية مالك الحزين pdf "تمنى أن يكتب كل شيء. نعم لماذا لا تكتب وتقول؟ لأنك لم تعد أنت؟ ولأن النهر لم يعد النهر؟ وشعر بالحزن وهو يقول نعم. لأنك لم تعد أنت. وليس نهرك ما ترى، ذلك المطروح مثل ماء الغسيل. تعاف اليوم أن تروي القلب، وتبل منه الريق. يرضيك ما في فمك من ملح الدموع، وطعم الخمر والعطش. وانتبه (يوسف النجار) على صوت انفجار بعيد...".
هكذا يكتب إبراهيم أصلان كتاباً عن النهر، والأولاد، والغاضبين وهم يأخذون بثأرهم من فاترينات العرض وأشجار الطريق وإعلانات البضائع والأفلام... ويكتب عن عمران عن كل الناس، عن دنيا السهر والدخان وأشجار الليل والعفاريت الصغيرة، شيوخ امبابة، دنيا الزقاق والملاءات السود... يكبت إمبابة السيدة الحزينة الفاجرة.
الزوار ( 2527 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس