تحميل رواية بابر pdf لم ينجُ أحد من تلك المعركة سواي، أبكي ولا أعلم إن كانت الدموع تتجمد على وجنتي أم تزيد البحر ماء فوق مائه، لطالما أخبرنا أبي أيوب إن للبحر روحًا مثلنا. والآن أسأل نفسي: هل يبكي البحر مثلنا ؟!
أنا يونس، تُغلفني الظلمات، أسمع أنين حيتان تنعي مصابنا، وأناجي الله هل لي من نجاة!! خرجت من داري مغاضبًا، ذهبت وتركت بَرَّ مصر ورائي؛ أُقامر بحياتي أمام أعين الموت، ساعيًا إلى بطولة يخلِّدها الزمان، ولكن رياح الحياة كانت تتقاذفني بين سيوف المماليك وسفن البرتغاليين الغازية أرضَ الحجاز والهند. وهذه ليست حكايتي وحدي، بل حكاية سلطان وبحار وبابر
الزوار ( 2063 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس