تحميل رواية الضمير pdf امرأه في أواخر العقد الرابع تقريبا تقف علي رمال بيضاء مثل الثلج ، ترتدي رداءا أابيض و تنادي عليه من بعيد بصوت حنون، وهو يجري مسرعًا محاولًا الوصول لصوتها العذب الحنون، و لكنه لا يستطيع و بعد آن لهث كثيرا من الجري توقف ليستريح تحت ظل شجره ، فسمع صوتها وهي تصرخ و تصيح من جديد ، و كأنها تتألم المًا شديدًا و تستغيث لينجدها احدًا؛ فجرى بعزم ما فيه وظل يجري و يجري و يحاول الوصول و لكن بلا فائده و فاجئه انقطع الصريخ تماما فاندهش ولكنه وجدها بين ذراعيه باكيه فاقده للوعي و الدماء تلطخ رداءها الابيض الجميل فصرخ بعزم ما فيه ناظرا للسماء و الدموع تتدفق من عينيه دون توقف .. كانت هذه احدى كوابيس يوسف الليثى بعد هذه القضيه الملعونه التي اخترقت حياته بدون سابق انذار .
عرض المزيد
الزوار ( 242 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس