تحميل كتاب الثالوث صليب العقل pdf لعَقْلُ يَحْفَظُكَ، وَالفَهْمُ يَنْصُرُكَ حكمةٌ سُليمانيَّةٌ من العهد القديم. اتّفقت الكُتُبُ السماوية الثلاثة على أهميّة العقل والتعقُّل، وعدم مفارقة أحكامه، وإلا وقع الإنسان في مهاوي الضلال والجهالة، وصار لِجَهَنَّمَ حطباً. فلا بدّ أن يكون العقلُ رفيقَنا.. حينما نغوص في بحث الثالوث، وموقف العقل منه. فهل يُرشِدُ العقلُ إلى الثالوث؟! وإن لم يُرشد: هل يقبلُ العقلُ الثالوث؟! وإن لم يقبل: هل لنا أن نعتقد به؟! أم نَصيرُ ممن لا يعقِل فيُصرع؟! هذا ما نحاول البحث عنه في هذا الكتاب، مُتَجَنِّبِين ما حذّر منه الكتاب المقدّس بقوله: اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ العَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ المَسِيحِ. مُستَعِينين بالله الواحد الأحد، ربّ اليهود والنصارى والمسلمين.
عرض المزيد