تحميل رواية مفتتح للقيامة pdf توغلت طويلا في الجبل حتى كانت الهزة العاتية، وكأنما الأرض ذاتها انتفضت وأنا محشور بداخلها، فشعرت بنفسي أعلو فجأة، وأهبط بعنف، دون أن يغادر جسدي التصاقه المنبطح بالتربة العطنة. فقدت الوعي، وحين أفقت كان الأرنب جاثما على صدري ثقيلا، لما رأى اتساع عيني ركض مبتعدا وهو يحفر نفقا جديدا في الجدار، تبعته طويلا حتى رأيت الضوء، فخرجت من رحم الأرض ـ وقد اختفى الجبل الذي كان هنا ـ وحيدا، ضائعا، كما يليق بآخر البشر.
عرض المزيد
الزوار ( 1425 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس