تحميل كتاب الاستبداد السياسي pdf ليس بذي عينين من ينكر بشاعة وخطورة الاستبداد وعواقبه الوخيمة على كافة مستويات الحياة الإنسانية وسفوحها. فالاستبداد فساد وداء اجتماعي ودويٌ ينخر في فعالية الحياة والمجتمع وحقيقتها ولألائها ويجعل منها عظاماً نخرة مطحونة وكيانات هشة هزيلة، لا تقوى على مواجهة مسؤولية التقدم والتطور والانطلاق. كيف تقبل أن يذوب الشعب في إرادة المستبد، ويتوقف على مشيئته، ويرتهن بنزواته ومصالحه...، ويزول بزواله، أليس من الواجب على الأمة أن تبني وتؤسس مشروعها الحضاري على إرادة شخص دائم مستقر بعيد من الهزات والتقلبات، هذه الإرادة هي إدارة الجماعة ومصالحها وحقوقها.
عرض المزيد
الزوار ( 344 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس