تحميل رواية زرقاء الميرغني pdf وماخفى وراء سدول الليل كان أعظم!!! وجدت في ظلمة الليل؛ دثار روحي المرتجفة، و أنس وحشتي الجليدية.. ورأيت بظلامه البهيم؛ مالاتدركه الأبصار، أو تحيط به الألباب!!! حكاياي بلانهاية، ومازال بجعبتي الكثير، والكثير!!! التقيت بالغابرين، واللاحقين.. ولما كشفت اللثام عن بعض أخبارهم؛ كذبني بعض قومي، و رموني بالجنون!!! ولكن.. بقيت الحقيقة داخلي وحدي.. لايخالطها شك، أو نسيان.. و أمضيت من تلعمر سنين - على يقين - بأن قومي؛ سيدركون الحقيقة ولو بعد حين!!! أعدكم.. بأنكم - ذات لحظة - ستدركون كذلك؛ أني ماكذبتكم قولا، وما أخبرتكم إلا حقا!!! عبر سطوري؛ ستتخبطون بدروب حالكة أيما حلكة!!! ولكن على حين غرة؛ ستجدونني بينكم أحمل سراجا به تهتدون إلى جوهركم، و كنهكم الذي لم تعرفونه من قبل!!! صدقوا أنفسكم، و آمنوا بمكنون قلوبكم.. حتى يصدقكم الناس، ويؤمنوا بما آمنتم به!!! وسيروا معي خطوة بخطوة.. حتى نبلغ معا درب اليقين.. مع خالص مودتي للجميع؛ حاملة السراج " زرقاء الميرغني ".
عرض المزيد