احلام طفولتها وصباها، خيوط ذكرياتها، وقود اختزنته وحكايات ترويها هي بطلتها وهي من ستصنعها، وهي التي حافظت على استقامة ظهرها وبريق عيناها ورأسها المرفوع اثناء تلاوتها على اصدقائها بموائد العشاء وزملائها بالعمل فترة الاستراحة، بعد كل فنجان قهوة بموعد غرامي، وبأيام صداقة عابرة انتهت بقعر النسيان، وكل من راق قلبها له يومًا، تدرك اليوم ان هذا كله ليس الا هراء قابع بالسراديب، حبر ملطخ على الصفحات الأخيرة بالدفاتر، وغبار يُكنس بنفحة هواء. كان عليها التصديق بنهاية الأمر ان الحلم وحده ليس كافيًا، وان حياتها اليوم قررت ان تتوسد كتف الواقع وتغفو للأبد، فارس يمتطي صهوة حِصان أهوج فلا واجهة له ولا نقطة رجوع
عرض المزيد
الزوار ( 1591 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس