تحميل رواية الجواد الأدهم pdf لقد شاهد أليك رامي الجواد الأدهم أول مرة حين رست السفينة في ميناء عربي صغير على البحر الأحمر. وكان الأدهم حصاناً ضخماً متين العضل، فائق القوة، جميل التقاطيع، قد امتد عرفه كأنه شعلة سوداء. وكان قد لفت حول رأسه خرقة بيضاء غطت عينيه فهو لذلك لا يرى. وقد ارتفع عالياً في الهواء وهيأ رجليه ليرفس من يحاول جره إلى السفينة.
ولما سمع أليك رامسي صهيله وكان لا يشبه أي صوت سمعه من قبل - أدرك فجأة أنه ينظر إلى أشرس الحيوانات وحشية.
وتحقق حلمه فإذا هو قد ألف الأدهم وإذا الأدهم قد ألفه وقام بدور مهم في حياته وصاحبه في رحلاته الطويلة ومغامراته في أمريكا.
إن الأطفال على اختلاف أعمارهم ستسرهم قراءة (الجواد الأدهم) لأن كلا منهم قد يكون أليك رامسي: أنموذج الولد الأمريكي المملوء مرحاً وحيوية وشجاعة
الزوار ( 950 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس