تحميل رواية الجزيرة تحت البحر pdf الطبول تهزم الخوف. الطبول إرث أمي، قوة غينيا التي في دمي. لا أحد يستطيع أن يغلبني، أصبح خارقة مثل إرزولي، إله الحب والجمال، وأسرع من الصوت". بهذه الكلمات تبدأ إيزابيل ألليندي المأخوذة بالتفاصيل والمشاهد الدقيقة والروائح والأصوات والميثولوجيا روايتها "الجزيرة تحت البحر".
تقول إيزابيل ألليندي، بأنه خلال رحلة قامت بها إلى نيو أورليانز في العام 2005، خطرت لها فكرة روايتها "الجزيرة تحت البحر" وتطرح فيها مسألة العبودية في منطقة الكاريبي إبان القرن الثامن عشر.
المساحة الشاسعة في هذه الرواية الملحمية تطل على مرحلة متوحشة من تاريخ البشرية، وتحديدا مستعمرة سان-دومينغ، التي كانت خاضعة للاحتلال الفرنسي وملكية خاصة له والذي جعلها بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا، من خلال مزارع قصب السكر وامتلاك العبيد، وفي تأريخها لمعاناة "زاريته"، العبدة التي تتمثل فيها طبقة العبيد المستعبدة بأكثر الطرق همجية، حيث تتقاطع أقدارها مع طبقات الملاكين البيض الكبار والصغار والخلاسيين التي تتحكم بمصائرهم.
الرواية تعبق بالروح الميثولوجية لمعاناة العبيد في تلك المرحلة وتفضح عنصرية المستعمر الأبيض بأبهى تجلياتها. تستحضر الكاتبة في روايتها هذه ألهة الطبيعة، مياهها وصخورها، أشجارها وأسحارها، جبالها ووديانها، وأرواح الأسلاف، لتمنح القوة والصبر لعبيد هايتي الكاريبيين، حتى يقاوموا بربرية وعسف المستعمر الفرنسي والملاكين البيض القادمين عبر البحار، بأسلوبها السحري الشاعري، وسردها الفانتازي الذي تتفوق به على ما سبق من رواياتها الأخرى.
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال