تحميل كتاب غربة واسفار pdf من الديوان: دَوَّتْ عَلَى القُضْبَانِ صَافِرَةُ القِطَارْ احْمِلْ أَمْتِعَتَكَ وَتَبَاهَى مَعَكَ عُمْرُكَ بَيْنَ أَمْتِعَةِ السِّفَارْ تَارِيخُ أَنَّاتٍ وَبِيداً مِنْ قِفَارْ حَيَاةٌ سِرْيَالِيَةٌ كَامِلَة لَوْحَةٌ لِلدُّونِ كِيشُوتْ وَطَوَاحِينُ الهِزَارْ رِوَايَاتٌ مَنْسِيَةٌ لِتْشَارْلْزْ دِيكْنْزْ وَأَجَاثَا كْرِيسْتِي أَكَلَهَا الغُبَارْ أَنْغَامٌ مَنْسِيَةٌ لِلْبَجَعِ وَقَصَائِدٌ مُهْمَلَةٌ لِنِزَارْ مَعَكَ كُلُّ شَيْءْ كَأَيِّ إِنْسَانْ وَلَيْسَ مِثْلُكَ بَيْنَهُمْ إِنْسَانْ تَحْتَذِي الغُبَارْ وَتَنْشُقُ الغُُبَارْ وَقََبْلَ النَّوْمِ تَنْبُشُ فِي البَقَايَا عَلَّ مُتَّسَعٌ لِجَسَدِكَ المُنْهَارُ لِتَنَامْ مِثْلَمَا اسْتَيْقَظَتْ يَعْلُوكَ الغُبَارْ تَحْلُمُ بِالصَّبَاحِ وَتَأْمَلُ أَنْ تَسْتَيْقِظَ الدُّرُوبُ وَأَنْ تَلْتَئِمَ فِي جَنْبَيْكَ آلَامٌ كِبَارْ غَداً إِفْطَارِكَ المَعْهُودْ زَيْتاً وَزَعْتَراً وَخُبْزاً بِعَجِينِ المَرَارْ أَمَا كُنْتَ تَحْلُمُ بَيْنَ الصِّغَارْ بِجُبْنٍ وَخُبْزْ ؟ فَخُبْزاً بِيَدْ وَخُبْزاً بِيَدْ وَالجُبْنَةَ الصَّفْرَاءَ حُلُمْ ؟!
عرض المزيد