تحميل رواية ابتسم فالعمر سيمضي pdf مهلًا...من الذي فقدته؟ هل كان عزيزًا عليك أم كان عابر سبيل؟ ما نسبة تعلقك به؟ هل كان بمثابة حياة لك؟ أم كان قلبك الذي ينبض! أم أنه عيونك التي ترى بها الحياة.
هل فقد الأمل بفقده، أم أنك اعتزلت الحياة بعدم وجوده.
كل تلك الأسئلة لا تهم، فلتحتفظ بالإجابة عليها لنفسك، لن يقدر أي مخلوق على أن يشاركك ألمك، ولو أدعى ذلك، فهو كاذب.
نصيحة لك، جروحك لا تُطلع عليها أحد، فلا أحد يستحق ذلك، وإن رأيت في يومًا ما أنه يستحق، فلا تنسى أن القلوب تتقلب، فاليوم قد يكون معك ذلك الذي توهمت أنه جدير بثقتك، وغدًا تراه بعيد لدرجة أنك لا تستطيع رؤيته، أو مناداته لينقضك من بين أوهامك.
كما قلتُ سابقًا عند وفاة والديّ ميار،(الدنيا لا تقف على أحد)، ستمضي بك ولن تنظر إليك، امشي على جرحك، ولا تنظر للخلف.
قف وقاتل وناظل، وسند نفسك بنفسك، فقط هذا الذي يليق بك.