هو كثير الأسفار كثير الغياب ، كثير المشاريع والتقاليع ، إذا ضحك لا يضحك وإذا حزن لا يحزن ، يبدأ عملاً من الأعمال أو حرفة من الحرف وينجح فيها ، حتى إذا ما بلغ قمة النجاح تركها فجأة وبلا مقدمات إلى غيرها . قيل مرة إنه لو حافظ على ما كسبه لأصبح من ذوى الأطيان ، ويطير هو دائما وراء القائل مهدداً إياه بعكازه ، لاعنا أباه وأبا الأطيان ، تجده يوما في البلد ويوماً في القاهرة ويوماً في العريش ويوماً جالساً على قهوة بلدى في السلوم يروى لعربي بعقال حادثاً غريباً وقع له في عنيبة على الحدود بين مصر والسودان ، مقسماً بالله العظيم وبرحمة أبيه أنه حدث .استمتع بقراءة وتحميل كتاب آخر الدنيا للكاتب يوسف إدريس
عرض المزيد
الزوار ( 277 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس