تحميل كتاب الفطرة حقيقتها ومذاهب الناس فيها pdf 2003م - 1443هـ نبذه عن الكتاب : الباب الأول: الفطرة عند أهل السنة والجماعة الفصل الأول: الأدلة من الكتاب والسنة والعقل والحس على وجود الفطرة الفصل الثاني: أقوال أهل السنة في معنى الفطرة ومناقشتها وبيان الراجح منها الفصل الثالث: منزلة الفطرة والاستدلال بها الباب الثاني: المخالفون لأهل السنة في الفطرة والرد عليهم الفصل الأول: مذهب القدرية في الفطرة الفصل الثاني: مذهب المتكلمين في الفطرة الفصل الثالث: مذهب الفلاسفة وعلماء النفس في الفطرة الباب الثالث: الميثاق وصلته بالفطرة الفصل الأول: تعريف الميثاق وصلته بالفطرة الفصل الثاني: الميثاق في الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم الفطرة حقيقتها ومذاهب الناس فيها- علي بن عبد الله بن علي القرني خلق الله الخلق على الفطرة، وأمرهم بعظيمها، ووصف الدين بها في سياق حثه وأمره باتباعه، فكانت الفطرة مأموراً باتباعها، وحذر العباد من تغييرها مبيناً أن اتباعها هو سلوك للدين الذي ارتضاه، وجعله مستقيماً قيماً لجميع ما يحتاجه البشر في أمر دينهم ودنياهم، قال تعالى " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ " وجاءت السنة بذلك فبينت أنهم على دين الفطرة منذ ولادتهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه أو يمجسانه،كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل تري فيها جدعاء". وفي رواية قال أبو هريرة – رضى اله عنه –راوي الحديث، في أخر الحديث" اقرءوا إن شئتم فطرة الله التي فطر الناس عليها، لاتبديل لخلق الله". .
عرض المزيد