تحميل كتاب رمسيس الثاني فرعون المجد والانتصار pdf 1997م - 1443هـ نبذةعن الكتاب : يدخل كتاب رمسيس الثاني فرعون المجد والانتصار في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب رمسيس الثاني فرعون المجد والانتصار ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. رمسيس الثاني (حوالي 1303 ق.م — يوليو أو أغسطس 1213 ق.م) يُشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، كان فرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م). ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية. سماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم. قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان. كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهبا معه أثنين من أبناءه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي. نصّب رمسيس وهو في سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول. يعتقد بأنه جلس على العرش وهو في أواخر سنوات المراهقة وكما ويعرف بأنه حكم مصر في الفترة من 1279 ق.م إلى 1213 ق.م لفترة 67 عاما، وشهرين، وفقا لكلًا من مانيتون والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر. وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام، ولكن المُرجح أنه توفي في عمر 90 أو 91. فلو أصبح فرعون في 1279 ق.م كما يعتقد معظم علماء المصريات اليوم، لكان قد تولى العرش في عمر 31 1279 ق.م، استنادًا على تاريخ اِرتِقاءُه العَرش في موسم الحصاد الثالث يوم 27. احتفل رمسيس الثاني بأربعة عشر عيد "سِد" (يُحتفل به لأول مرة بعد ثلاثين عامًا من حكم الفرعون، ثم كل ثلاث سنوات) خلال فترة حكمه، وبذلك يفوق أي فرعون أخر. في وفاته، دفن في مقبرة في وادي الملوك؛ تم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881، والآن هي معروضه بالمتحف المصري. تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية. أسس مدينة "بي رمسيس" في دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا. وقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة أواريس عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم، وكانت موقع المعبد الرئيسي لمجموعة. وهو معروف أيضا باسم أوزايمنديس في المصادر اليونانية، ترجمت حرفيًا إلى اليونانية لجزء من اسم تتويج رمسيس، "حقيقة رع العظيمة، اختيار رع". عهده تولى رمسيس الحكم بعد وفاة والده سيتي الأول بعد أن كان أختاره وليًا للعهد واشركه معه في إدارة الدولة. لا يعرف عمر رمسيس عندما مات والده، لكن يرجح أن يكون عمره أقل من 25 عام، إذ كان أبًا لطفلين ذهبا معه إلى بلاد النوبة كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي. لم يبدأ رمسيس عهده بنقض معاهدة الصداقة التي عقدها والده مع الحيثيين، بل وجه أهتمامه إلى توطيد حكمه فأمر بإنهاء كافة الأعمال غير المُنجزة والتي قد بدئها والده كمعبد أبيدوس. فكر بعد ذلك في استغلال مناجم الصحراء متبعًا في ذلك سياسة والده. في حوالي السنة الرابعة من عهده، ذهب بحملة إلى أطراف آسيا لتوطيد النفوذ المصري والإطمئنان على الموانئ والمواصلات. عاد بعد ذلك خلال عامه الخامس في الحكم إلى هناك معبأً جيوشه للصدام بالحيثيين وكان ذلك في معركة قادش. وذكر أن خلال عهد رمسيس الثاني، بلغ عدد أفراد الجيش المصري حوالي 100,000 رجل؛ فكانت قوة هائلة استخدمها لتعزيز النفوذ المصري. .
عرض المزيد