تحميل رواية لا شئ يقيد أنوثتي pdf يموت ضمير الأنثى بتكرارية الفعل حتى يصبح من نسج الضمير ذاته فلا يحسه جسمًا غريبًا فيقاومه. أو لأقل هكذا مات جسد ضميري بعد أن نحل وذبل شيئًا فشيئًا حتى ركلته روحه صاعدة لبارئها.. ولأقل أنه عاش على فراش الموت سنواتٍ يقاوم علاته ومرضه حتى أوشكت الهزيمة فقد سقط لمرض مُزمن تآكلت على أثره عظام الجسد إلى أن ذاب كل شيء .. هو مرض أسميته أنا "الجوع العاطفي" وهو أقسى أنواع الجوع .. مرض تغذى على أعصابي فأتلفها ودمرها وتغذى على نبضات ضميري فعبث بثوابته وتركني فريسة أنا من كنت ذات يوم أسود غابة من الضمائر بكبرياء وشموخ .. هكذا فعلها وفعلتها أنا أيضًا.
عرض المزيد
الزوار ( 99160 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس