تحميل رواية المستعمرة pdf تحولت القاهرة الكبرى الى انقاض وقتل من قاطنيها ما يقرب من مليون مواطن وعصفت الأمراض والأوبئة والمجاعة والفراغ الأمني بمن تبقى من سكانها .
أما تعساء الحظ الذين قد نجوا من تلك القيامة المصغرة فقد حاولوا المقاومة في ظل ظروف لا تسمح بالحياة مطلقآ . لكنهم كمصريين قد تعودوا دائمآ على النحت في الصخر وتأقلموا مع الظروف الجديدة بعد انتهاء الحرب الكبرى وتحولت أطلال القاهرة لسكانها الى قبور وكذلك الى مكان للمعيشة وأخيرآ في مصر تساوى الميت باحي .
الزوار ( 15533 )
شارك هذا الكتاب
أضف مراجعة
تحميل المزيد
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس