تحميل كتاب تلقيح الفهوم في تنقيح صيغ العموم نسخة مصورة pdf 1997م - 1443هـ نبذه عن الكتاب: هي قول ابن قدامة في الروضة: "ولهذا ستستفيد من لفظ الواحد في مثل: السارق والسارقة، والدينار أفضل من الدرهم و "أهْلَك الناسَ الدينارُ والدرهمُ" ولذلك صح توكيده بما يقتضي العموم، وجاز الاستثناء منه، كقوله تعالى: {إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا}" ولم يذكر مثالا على توكيد المفردالواحد المحلىالمضاف إليه ألالألف واللام مع استحضار قسمة ابن قدامة: "ﻛﻞ اﺳﻢ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﻭاﻟﻻﻡ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮاﻉ: اﻷﻭﻝ: ﺃﻟﻔﺎﻅ اﻟﺠﻤﻮﻉ، ﻛﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭاﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭاﻟدﻳﻦ. ﻭاﻟﻨﻮﻉ اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﺳﻤﺎء اﻷﺟﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻭاﺣﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻟﻔﻈﻪ، ﻛﺎﻟﻨﺎﺱ، ﻭاﻟﺤﻴﻮاﻥ، ﻭاﻟﻤﺎء، ﻭاﻟﺘﺮاﺏ. ﻭاﻟﻨﻮﻉ اﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻟﻔﻆ اﻟﻮاﺣﺪ: ﻛﺎﻟﺴﺎﺭﻕ، ﻭاﻟﺴﺎﺭﻗﺔ، ﻭاﻟﺰاﻧﻲ، ﻭاﻟﺰاﻧﻴﺔ، ﻭ {ﺇﻥ اﻷﻧﺴﺎﻥ ﻟﻔﻲ ﺧﺴﺮ}" وهذه الخلاصة من لم يتطرق للمسألة حيث كان ينبغي عليه: ابن بدران بشرحه على الروضة، الطوفي في المختصر وشرحه، الشثري بشرحه على المختصر. من تطرق حيث كان ينبغي عليه: النملة في شرحه على الروضة فقال "الدليل الأول أن المفرد المحلى بأل يؤكد به العموم، وقد ورد ذلك في القرآن كقوله تعالى {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل} فهنا الطعام مفرد محلى بأل وأكد بلفظ كل..." وتبع الحازمي ابن النجار في شرح المختصر في رد هذا الاستدلال: ﻭﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ {ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺮﺩ ﻭاﻟﻤﻌﺮﻑ. ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ((ﻛﻞ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﻼ ﻟﺒﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ))، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: > ﻷﻥ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺠﻤﻊ اﻟﻤﻌﺮﻑ. .
عرض المزيد