تحميل رواية تلاوات المحو pdf كان آخر ما رأيناه، هو ورفيقه، وهما يصعدان إلى السّماء، يضحكان في رضا تام، كأنهما لم يقتلا البشرَ كلهم، صعدا إلى ربهما، بعد إتمام المهمة على أكمل وجه.
وكان آخر ما عرفناه، أن الواحدَ منا لم يتلُ كتابه ليمحو الغيب ويعرف مصيره، بل قرأنا كلنا بلا استثناء، في صوتٍ واحدٍ، في غباءٍ بشري واحد، بتفكير ساذجٍ، يخبرنا بأننا أسياد العالم، لأننا محونا الغيب، ولم ندرك حينها، أنها كانت تلاوات محو جنسنا، بمشيئة الرب، وبغضبٍ من الرب، الذي منَّ علينا بكل الفرص، ولم نستغلها
الزوار ( 25269 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس