تحميل كتاب القاضي البيضاوي المفسر، الأصولي، المتكلم، الفقيه، المؤرخ، الأديب، صاحب التصانيف المشهورة PDF - محمد مصطفى الزحيلي

الرئيسية / محمد مصطفى الزحيلي / القاضي البيضاوي المفسر، الأصولي، المتكلم، الفقيه، المؤرخ، الأديب، صاحب التصانيف المشهورة
كتاب القاضي البيضاوي المفسر، الأصولي، المتكلم، الفقيه، المؤرخ، الأديب، صاحب التصانيف المشهورة لـ محمد مصطفى الزحيلي

كتاب القاضي البيضاوي المفسر، الأصولي، المتكلم، الفقيه، المؤرخ، الأديب، صاحب التصانيف المشهورة

الكاتب محمد مصطفى الزحيلي

كتاب القاضي البيضاوي المفسر، الأصولي، المتكلم، الفقيه، المؤرخ، الأديب، صاحب التصانيف المشهورة لـ محمد مصطفى الزحيلي
القسم : بيوغرافيا ومذكرات
الفئة : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 0
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب القاضي البيضاوي المفسر، الأصولي، المتكلم، الفقيه، المؤرخ، الأديب، صاحب التصانيف المشهورة pdf 1988م - 1443هـ عبد الله بن عمر البيضاوي، أحد علماء أهل السنة والجماعة، وهو فقيه وأصولي شافعي، ومتكلم ومحدث ومفسر ونحوي. اسمه ومولده هو الإمام القاضي المفسر ناصر الدين أبو سعيد أو أبو الخير عبد الله بن أبي القاسم عمر بن محمد بن أبي الحسن علي البيضاوي الشيرازي الشافعي، ولد في المدينة البيضاء بفارس -وإليها نسبته- قرب شيراز، ولا تعلم سنة ولادته تحديدًا والغالب أن مولده أوائل القرن السابع الهجري. شيوخه تتلمذ الإمام البيضاوي على جملة كبيرة من الشيوخ، منهم: 1- والده الإمام أبو القاسم عمر بن محمد بن علي البيضاوي، (ت: 675هـ) أخذ عنه الفقه على مذهب الشافعي، وكان من الأئمة وتولى القضاء بشيراز، ودرَّس وحدَّث وجمع بين العلم والتقوى، وقد تأثر به البيضاوي كثيرًا وكان يشير إلى أقواله في ثنايا كتبه. 2- الشيخ محمد بن محمد الكحتائي الصوفي، صحبه البيضاوي وأخذ عنه الطريق واقتدى به في الزهد والعبادة. 3- الشيخ شرف الدين عمر البوشكاني الزكي (ت: 680هـ)، كان من أكابر العلماء العاملين، علاَّمة في جملة من الفنون، كان الإمام البيضاوي عين تلامذته، ولما توفي رثاه البيضاوي بقصيدة طويلة كانت مكتوبة على مرقده. صفاته كان الإمام البيضاوي إمامًا بارعًا مصنفًا، مبرزًا نظارًا خيرًا صالحًا متعبدًا، فقيهًا أصوليًا متكلمًا مفسرًا محدثًا أديبًا نحويًا مفتيًا قاضيًا، فريد عصره، ووحيد دهره، أثنى على علمه وفضله غير واحد، وهو قاضي قضاة شيراز وعالم أذربيجان ونواحيها. وتصدَّى سنين طويلة للفتيا والتدريس، برع في الفقه والأصول وجمع بين المعقول والمنقول، تكلم كل من الأئمة بالثناء على مصنفاته التي تشهد له برسوخ القدم وعلو الكعب وانتفع به الناس وبتصانيفه، وولي قضاء شيراز وقابل الأحكام الشرعية بالاحترام والاحتراز ثم صرف عن القضاء، فرحل إلى تبريز حتى توفي فيها. ومن مواقفه ما أخبر به التاج السبكي في طبقاته: أنه لما صرف الإمام البيضاوي عن قضاء شيراز رحل إلى تبريز وصادف دخوله إليها مجلس درس. فجلس في أخرى ات القوم بحيث لم يعلم به أحد، فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدًا من الحاضرين لا يقدر على جوابها وطلب من القوم حلها والجواب عنها فإن لم يقدروا فالحل فقط فإن لم يقدروا فإعادتها، فشرع البيضاوي في الجواب، فقال: لا أسمع حتى أعلم أنك فهمت فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها، فبهت المدرس، فقال: أعدها بلفظها، فأعادها ثم حلها وبيَّن أن في ترتيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها وقابلها في الحال بمثلها ودعى المدرس إلى حلها فتعذر عليه ذلك، وكان الوزير حاضرًا، فأقامه من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله من أنت؟ فأخبره أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه وخلع عليه خلعة القضاء في يومه ورده مكرمًا بعد أن قضى له حاجته. تلاميذه أخذ عن الإمام البيضاوي من لا يحصى كثرة من التلامذة، عرف منهم: الشيخ الإمام فخر الدين أبو المكارم أحمد بن الحسن الجاربردي (ت: 746هـ) شرح المنهاج في أصول الفقه لشيخه، وتصريف ابن الحاجب وله حواش مشهورة على الكشاف. الشيخ كمال الدين أبو القاسم عمر بن إلياس بن يونس المراغي أبو القاسم الصوفي (ولد عام 643هـ وتوفي بعد 732هـ)، قرأ عليه المنهاج والغاية القصوى والطوالع. الشيخ جمال الدين محمد بن أبي بكر بن محمد المقرئ، كان صاحب تصانيف فائقة. الشيخ روح الدين بن الشيخ جلال الدين الطيار. القاضي رزين الدين علي بن روزبها بن محمد الخنجي (ت: 707هـ)، كان عالما ورعًا صالحًا جمع بين المعقول والمنقول وصنف في الفروع والأصول وشرح كتاب الغاية القصوى لشيخه. القاضي روح الدين أبو المعالي (ت: 753هـ)، شرح كتاب الغاية القصوى كذلك. تاج الدين الهندي. مؤلفاته امتاز الإمام البيضاوي بتصانيفه البديعة المشهورة والتي تنوعت فنونها، منها: التفسير المسمى بـ "أنوار التنزيل وأسرار التأويل". اشتهر وبهر وتلقاه العلماء بالقبول، وذاع ذكره في سائر الأقطار وسار مسير الشمس في رابعة النهار، واشتغل به العلماء إقراءً وتدريسًا وشرحًا، وظل يدرس بالأزهر وغيره من معاهد العلم قرونًا عديدة، وهو كتاب عظيم الشأن غني عن البيان لخص فيه من الكشاف ما يتعلق بالإعراب والمعاني والبيان، ومن التفسير الكبير ما يتعلق بالحكمة والكلام، ومن تفسير الراغب ما يتعلق بالاشتقاق وغوامض الحقائق ولطائف الإشارات، وضم إليه ما رواه زناد فكره من الوجوه المعقولة والتصرفات المقبولة، فكان تفسيره يحتوي فنونًا من العلم وعرة المسالك وأنواعًا من القواعد مختلفة الطرائق، ثم إن هذا الكتاب رزق من عند الله -سبحانه وتعالى- بحسن القبول عند جمهور الأفاضل والفحول فعكفوا عليه بالدرس والتحشية فمنهم من علق تعليقة على سورة منه، ومنهم من كتب على بعض مواضع منه، ومنهم من حشى تحشية تامة، ومن أوائلها حاشية أبي بكر بن الصائغ الحنبلي (ت: 714هـ) المسماة "الحسام الماضي وإيضاح غوامض القاضي" احتوت على علوم جمة وفوائد كثيرة، ومنها حاشية الشيخ محمد بن قرة منلا الخسرواني (ت: 785هـ) وهي من أحسن التعاليق وأرجحها، ومنها حاشية محمد بن محمد بن عبد الرحمن القاهري الشافعي بن إمام الكاملية (ت: 864هـ) وهي مطولة اشتهرت وتداولها الناس كتابة وقراءة، ومنها حاشية الشيخ الصديقي الخطيب الإمام العالم الفاضل الكازروني (ت:940 هـ) أورد فيها ما لا يحصى من الرقائق والحقائق، وقد طبعت مع التفسير في 5 أجزاء بطهران عام 1272هـ، ثم بمطبعة الميمنية عام1330هـ، وحاشية محمد بن مصلح الدين القوجوي الشهير بشيخ زاده (ت: 951هـ) وهي من أعظم الحواشي نفعًا وأكثرها فائدة وأسهلها عبارة كتبها على سبيل الإيضاح والبيان في 8 مجلدات ثم اختصرها بعد ذلك فعمت بركتها واستعملها العلماء وانتفع بها الطلاب، وقد طبعت في 3 مجلدات ببولاق عام 1263هـ باعتناء وضبط الشيخ قُطَّة العدوي، ومنها حاشية القاضي عبد الحكيم السيالكوتي (ت: 1067هـ) طبعت في القسطنطينية سنة 1271هـ، ومنها حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الخفاجي المصري (ت: 1069هـ) المسماة «عناية القاضي وكفاية الراضي» جمع فيها لب الحواشي وأجاد وأفاد، وقد طبعت في 8 مجلدات بمطبعة بولاق عام 1283هـ، ومنها أيضًا حاشية إسماعيل بن محمد بن مصطفى القونوي -نسبة إلى قونوي في آسيا الصغرى- (ت: 1195هـ) وضعها بإيعاز السلطان العثماني عبد الحميد طبعت في 7 مجلدات بالقسطنطينية سنة 1286هـ. وقد اعتنى بطبع هذا التفسير العلامة فلايشر الألماني في لايبزك من عام 1844م إلى 1848م ووضع العلامة فل الألماني لهذه الطبعة فهارس مستوفية طبعت في لايبزك عام 1878م. .

عرض المزيد
الزوار ( 126 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب محمد مصطفى الزحيلي

محمد مصطفى الزحيلي

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب محمد مصطفى الزحيلي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور