تحميل كتاب كرائم التراجم - صفحات من أعلام العصر pdf 1992م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : شَيْخُنَا العُثَيْمِيْنُ، وبَكْرٌ أبو زَيْدٍ، وحُمُودٌ العُقْلاءُ : فهَؤلاءِ ثَلاثَةُ أعْلامٍ أفَاضِلَ، هَجَمَتْ سِيَرُهُم على قَلَمِي، وتَفَجَّرَتْ تَرَاجِمُهُم بكَلِمِي، دُوْنَ اسْتِئذَانٍ أو أوَانٍ، بَلْ جَادَتْ بِها القَرِيْحَةُ عَفْوًا، وفَاضَتْ بِها المَدِيْحَةُ قَفْوًا، حُبًّا لهُم، وبِرًّا بِهِم... ومَا أنَا مِنَ المُتَكَلِّفِيْنَ، ولَسْتُ مِنَ المُؤرِّخِيْنَ، اللَّهُمَّ بَقَايَا مِنْ ذِكْرَى الفِكْرِ، ونَقَايَا مِنْ أحَادِيْثِ الصَّدْرِ، ولملَماتٍ مِنْ هُنَا وهُنَاكَ... فأقْبَلَتْ في خُطَاهَا لتَحْكِي انْتِظَامَ العِقْدِ، واسْتَقَامَتْ في نَصِّهَا لتُسَامِي قِوَامَ القَدِّ، فللَّهِ مِنِّي الشُّكْرُ والحَمْدُ!. قَالَ الشَّافِعيُّ رَحِمَهُ الله (204): «مَنْ حَفِظَ التَّارِيْخَ زَادَ عَقْلُهُ»!، وقَدْ قِيْلَ أيْضًا: مَنْ أحْيَاهَا فَقَدْ أحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا! كَمَا نَقَلَهُ السَّخَاوِيُّ رَحِمَهُ الله (902) عَنْ غَيْرِهِ في «الإعْلانِ بالتَّوْبِيْخِ» (41): «فِيْهِ إحْيَاءُ ذِكْرِالأوَّلِيْنَ والآخِرِيْنَ... فإنَّ ذِكْرَهَا حَيَاةٌ جَدِيْدَةٌ، ومَنْ أحْيَاهَا فَكَأنَّما أحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا» انْتَهَى. .
عرض المزيد