تحميل كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح مقدمة مجلد 1 PDF - المهلب بن ابي صفرة

تحميل كتاب المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح مقدمة مجلد 1 pdf 2009م - 1443هـ اخْتِصَارُ صَحِيحِ الْبُخَارِيّ المسَمَّى: الْمُخْتَصَرُ النَّصِيحُ فِي تَهْذِيبِ الْكِتَابِ الْجَامِعِ الْصَّحِيحِ تَأليف الْقَاضِي الْمُحَدِّث الْفَقِيه الْمُهَلَّب بْنِ أبِي صُفْرَةَ التَّمِيمِيِّ الْمَالِكِيِّ الأَنْدَلُسِيِّ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ الأَصِيلِيِّ وَالْقابِسِيِّ وَغَيْرِهِمَا (هَذَّبَهُ بِتَحْرِيرِ الأَسَانِيدِ وَجَمْعِ الرِّوَايَاتِ دُونَ إِخْلالٍ بِأَلْفَاظِهِ وَأَسَانِيدِهِ، مَع شَرْح أحَادِيثهِ وَبَيَانِ فِقْهِهِا، وَبَيانِ أَمَاكِنِها في الصَّحِيحِ) ضَبَطَ النُّسْخَةَ وَعَلَّقَ عَلَيْهَا الدّكتُور: أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم عَفَا اللهُ عَنْهُ المحتويات : [مقدمة المحقق] مقدمة المصنف باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله عز وجل {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} . كتاب المختصر النصيح يعد من أصح النسخ التي روي بها صحيح البخاري : حيث يروي المؤلف المهلب بن أبي صفرة التميمي الأندلسي (435هـ) الصحيح عن شيوخة عن شيوخهم إلى الإمام البخاري بإسناد صحيح. 2. هذه النسخة نادرة الوجود : من القديم حتى وقت الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - إذ لم يطلع عليها ، كما أفاد محقق الكتاب نفع الله به. وذلك أن المؤلف يروي الصحيح عن شيخيه: - أبي محمد عبدالله بن إبراهيم بن محمد الأصيلي (392 هـ). - أبي الحسن علي بن محمد بن خلف االقابسي (304 هـ) . وكلاهما يرويان الحديث عن شيخهما : أبي زيد المروزي (371 هـ) ، وأبو زيد المروزي يروي الصحيح عن شيخه: محمد بن يوسف بن مطر الفربري (320 هـ) راوي الصحيح عن البخاري رحمه الله . 3. القيمة العلمية للكتاب : فقد صنفه المؤلف - رحمه الله - بطريقة تناسب ثلاث طبقات علمية ، وهم : المسندين ، والمتفقهين ، والمتحفظين . كما قاله المؤلف في مقدمة كتابه. وقد حظى هذا الكتاب النفيس بعناية وتحقيق الدكتور: أحمد بن فارس السلوم - وفقه الله - حيث ضبط النص المحقق وعلق ما يحتاج إلى تعليق باختصار غير مخل ، وقدم للكتاب بمقدمة ضافية أبان فيها عن منهج المؤلف في كتابه مع ذكر أمثلة وشواهد لذلك . ولم يخل هذه المقدمة من بيان روايات الصحيح وأهم الرواة وترجم لهم ترجمة نافعة تبين سعة علمهم وضبطهم لهذا الكتاب المبارك . .