تحميل كتاب عبد الله بن عمرو بن العاص pdf يمثل كتاب عبد الله بن عمرو بن العاص أهمية خاصة لدى الأطفال والآباء والأمهات على نحو خاص والمهتمين بالأطفال بشكل عام؛ حيث يتصل كتاب عبد الله بن عمرو بن العاص بمسألة عملية التعليم والتثقيف لدى الأطفال ومرحلة الطفولة والقضايا ذات الصلة. عبد الله بن عمرو بن العاص (27 ق هـ - 65 هـ / 595 - 684م): صحابي، وهو أكبر أبناء عمرو بن العاص. كان يكتب في الجاهلية، ويجيد السريانية. وأسلم في سنة 7 هـ قبل أبيه. وصحب الرسول صلى الله عليه وسلم، واستأذنه في أن يكتب ما يسمع منه، فأذن له، وهو أحد حفّاظ الصّحابة، من أصحاب الألوف. ولد سنة 27 ق هـ، وبينه وبين أبيه عشرون سنة. شهد فتوح الشام، وكان يحمل راية أبيه يوم اليرموك. شارك في فتح مصر، وكان يدير شؤون مصر في غياب أبيه. وكان من قادات الفتوح العربية لشمال أفريقيا من ليبيا وتونس حتى طنجة مع عبد الله بن أبي السرح.وفي سنة 28 هـ غزا قبرص مع معاوية بن أبي سفيان، وتولى قيادة الميسرة والفرسان في معارك صفين مع معاوية بن أبي سفيان. وكان يضرب بالسيفين. ولاه معاوية الكوفة سنة 41 هـ مدة قصيرة. وبعد وفاة أبيه ولاه معاوية مصر نحو سنتين. ولما ولي يزيد بن معاوية امتنع وانزوى جهة عسقلان، وقيل كان في الفسطاط فأحرق بيته، فبايع على كره. عاش طويلاً وعمي في آخر عمره حتى زعم المدائني أنه شارف المئة سنة، وذكر الواقدي أنه توفى عن اثنتين وتسعين سنة. واختلفوا في مكان وفاته، ففي رواية الشاميون أنه توفى في ناحية عسقلان، وفي مزاعم المصريون أنه مات في مصر. أسلم الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد سنة 7 هـ، قبل إسلام أبيه الصحابي عمرو بن العاص الذي كان أحد سادات قريش، ومن بعدها أحد سادات المسلمين، أما أم عبد الله فهي ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمي القرشي، وكان عبد الله أصغر من أبيه عمرو باثنتي عشرة سنة فقط. وقد شهد عبد الله بعد إسلامه بعض المغازي مع النبي محمد. وقد اختلف المؤرخون في كنيته، فقيل أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو نصير. وقيل أن اسمه عند مولده كان العاص، فغيره النبي محمد إلى عبد الله. لزم عبد الله النبي محمد بعد هجرته، فتلقّى عنه الكثير من الأحاديث النبوية التي كان يكتبها في صحيفة له سمّاها «الصحيفة الصادقة»، وذلك بعد أن أذن له النبي محمد أن يُدوّن ما سمعه منه من أحاديث نبوية. قرأ عبد الله كذلك القرآن، وأتقنه، كما قرأ التوراه، وكان عالمًا بهما. فحمل بذلك الكثير من الأحاديث، التي جعلته غزير العلم، كما كان مجتهدًا في العبادة. بعد وفاة النبي محمد، شارك عبد الله في الفتح الإسلامي للشام، وكانت مع راية أبيه في معركة اليرموك، كما شهد عبد الله وقعة صفين في جيش معاوية بن أبي سفيان، وكان على الميمنة، بعد أن أمره أبوه بالمشاركة. إلا أنه لم يشارك في القتال يومها، وندم بعد ذلك على المشاركة. .
عرض المزيد