رة انتابه العناد وظل يبكي ويطالب الجدة ان تدعه يذهب إلى إخوته وأمه وحين لم يفلح فيه زجر أخذته الجدة في حضنها وقبلته وقالت له وهو يرى الدموع في عينيها إن أمه سرقها حرامي ذات ليلة من أبية وأن لا فائدة من بكائه او اصراره إذ لا أحد يعرف مكانها أو اين تقيم وانها هى الحقيقة التى سيعيش معها إلى الابد .. ليذهب كالشطار إلى المدرسة ويتعلم ويصبح غنيا وأفنديا كالبهوات. وحين حاول المحاولة الأخيرة وطلب أن يذهب إلى مدرسة من المدارس القريبة من أبيه ، ضمته الجدة وهى تخبره أن لا مكان له عند أبيه ، إذ هو يعمل هناك بعيدا جدا بينهم وبينه أسفار وأسفار.. عند آخر الدينا يا جدتي؟ - تماما هناك يا بني .. مكانك معي هنا لتكون قريبا من المدرسة.
عرض المزيد
الزوار ( 2280 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس