تحميل كتاب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الزكاة PDF - ابو سند محمد

الرئيسية / ابو سند محمد / موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الزكاة
كتاب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الزكاة لـ ابو سند محمد

كتاب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الزكاة

الكاتب ابو سند محمد

كتاب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الزكاة لـ ابو سند محمد
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.4 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الزكاة pdf 2006م - 1443هـ الزكاة فرض عين على كل من توفرت فيه شروط وجوبها ، وقد ثبتت فرضيتها في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع ، فهي ركن من أركان الإسلام الخمس ، وهي ثالثة دعائم الإسلام بعد الشهادتين والصلاة ، وهي من صفات الأبرار أصحاب الجنة كما إنها من صفات المؤمنين المستحقين لرحمة الله ، وهي من صفات من يظلهم الله من حر يوم القيامة ، كما إنها سبب في نزول الخيرات ، ودليل على صدق إيمان المزكي ، والزكاة وان كان ظاهرها نقص المال ، نقص كمية المال ، لكن أثارها زيادة المال ، زيادة المال بركة ، وزيادة المال كمية ، فإن الإنسان قد يفتح الله له من أبواب الرزق مالا يخطر على باله إذا قام بما أوجب الله عليه في ماله ، ثم إن في الزكاة زيادة أخرى وهي زيادة الإيمان في قلب صاحبها ، فإن الزكاة من الأعمال الصالحة و الأعمال الصالحة تزيد من الإيمان. واعلم أن الزكاة لا تجب إلا بشروط ، فمن حكمة الله عز وجل في فرض شرائعه ، انه جعل لها شروطا وأوصافا معينة لا تجب إلا بوجودها ، لتكون الشرائع منضبطة ، ثم هناك موانع تمنع وجوب الزكاة مع وجود الشروط ، وجميع الأشياء لا تتم إلا بتوفير شروطها ، وانتفاء موانعها. وشروط وجوب الزكاة على قسمين منها شروط في المزكي ، وشروط في المال نفسه ، فيشترط في صاحب المال الذي تجب فيه الزكاة شرطان الحرية فلا تجب الزكاة على رقيق، و الإسلام فلا تجب على كافر، سواء أكان مرتداً أم أصلياً ، اما الشروط في المال نفسه ، فيجب ان يكون من الأصناف التي تجب فيها الزكاة وهي النقدين ، الزروع والثمار ، المواشي ، كما يجب أن يبلغ النصاب هو القدر الذي رتب الشارع وجوب الزكاة على بلوغه ، فلا بد أن يملك نصاباً ، فلو لم يملك شيئاً كالفقير فلا شيء عليه، ولو ملك ما هو دون النصاب فلا شيء عليه ، ويجب أن يكون هذا المال مملوكا ملكا تاما ، كما بجب مضى الحول فلا تجب الزكاة في اقل من الحول ، سوى الزرع فإنه تجب فيه الزكاة يوم حصاده إذا بلغ النصاب. فلو أمتنع شخص عن أدائها مع اعتقاده وجوبها فإنه يأثم بامتناعه دون أن يخرجه ذلك عن الإسلام وعلى الحاكم أن يأخذها منه قهراً ، ويأخذ نصف ماله عقوبة. واعلم أنه لا يجزئ دفع الزكاة إلا للأصناف التي عينها الله في كتابه الكريم , قال تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)التوبة60 ، فهؤلاء المذكورون في هذه الآية الكريمة هم أهل الزكاة الذين جعلهم الله محلا لدفعها إليهم , لا يجوز صرف شيء منها إلى غيرهم إجماعا ، فلا يجوز صرف الزكاة في غير هذه المصارف التي عينها الله من المشاريع الخيرية الأخرى , كبناء المساجد والمدارس , فليست الصدقات لغير هؤلاء , بل لهؤلاء خاصة , وإنما سمي الله الأصناف الثمانية , إعلاما منه أن الصدقة لا تخرج من هذه الأصناف إلى غيرها. هذا وغيره من المواضيع سوف تجدها إن شاء الله تعالى بتفصيل في هذا البحث و الله أسأل أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم موافقاً لمرضاته إنه جواد رحيم والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. الكتاب جزء من مجموعة كتب في موسوعة هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لجميع العلوم الشرعية من فقه وعقيدة ومصطلح الحديث وأصول الفقه واللغة العربية وغيرها من العلوم .

عرض المزيد
الزوار ( 384 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور