كتاب الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج الجزء الثالث والعشرون 43الفضائل 44فضائل الصحابة
الكاتب محمد الامين الهرري الشافعي
تحميل كتاب الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج الجزء الثالث والعشرون 43الفضائل 44فضائل الصحابة pdf الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج من الكتب الجزء الثالث والعشرون: 43الفضائل - 44فضائل الصحابة * 5796 - 6202 عنوان الكتاب: الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف: محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي المحقق: هاشم محمد علي مهدي الناشر: دار المنهاج - دار طوق النجاة سْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 24 - كتاب فضلائل النبي صلى الله عليه وسلم وفواضله عليه الصلاة والسلام 687 - (1) باب كونه صلى الله عليه وسلم مختارًا من خيار الناس، وتسليم الحجر عليه وتفضيله على جميع الخلق، وبعض معجزاته، وتوكله 5796 - (2246) (1) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ 24 - كتاب فضائل النبي صلى الله عليه وسلم وفواضله عليه الصلاة والسلام والفضائل جمع فضيلة، والفضيلة النعم والمزايا اللازمة لصاحبها كالشجاعة والعلم لأن الاتصاف بهما لا يتوقف على تعدي أثرهما إلى الغير، والفواضل جمع فاضلة، والفاضلة النعم المتعدية إلى الغير كالإحسان والكرم والجود شوبري (فإن قلت) كل من الكرم والعلم إن أريد بهما الملكة كانا قاصرين وإن أريد بهما الأثر كانا متعديين (قلت) المراد بالمتعدية هي التي يتوقف تحقق معناها على وصول أثرها للغير والقاصرة نقيضها إذا عرفت ذلك علمت أن الشخص يتصف بالعلم وإن لم يُعلّم أحدًا ولا يتصف بالكرم إلَّا بعد الإعطاء اهـ حاشية سليمان البجيرمي على شرح منهج الطلاب لشيخ الإسلام قاضي زكريا الأنصاري. 687 - (1) باب كونه صلى الله عليه وسلم مختارًا من خيار الناس، وتسليم الحجر عليه وتفضيله على جميع الخلق، وبعض معجزاته، وتوكله 5796 - (2246) (1) (حَدَّثَنَا محمد بن مهران) بكسر الميم وسكون الهاء الجمال بالجيم أبو جعفر (الرازي) ثقة، من (10) روى عنه في (6) أبواب، روى عنه (خ م د) سم الله الرحمن الرحيم 44 - أبواب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهم أجمعين أبواب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنهم أجمعين والفضائل جمع فضل، والفضل المزية والدرجة والمنقبة، ويجمع أيضًا على فواضل، وفرق بين الفضائل والفواضل بأن الفضائل المنقبة القاصرة على صاحبها كالحلم والوقار والسكينة والتواضع والخشوع والخضوع، والفواضل المنقبة المتعدية إلى الغير كالعلم والكرم، وقيل بالعكس، وقيل: هما بمعنى واحد اهـ مرشد ذوي الحجا والحاجة على سنن ابن ماجه نقلًا عن سليمان البجيرمي. والأصحاب جمع صاحب بمعنى الصحابي، والصحابي من اجتمع به صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به في حال حياته وإن لم يره أو لم يرو عنه اجتماعًا متعارفًا، وهو الاجتماع في الأرض بالجسد، ويعرف كونه صحابيًّا بالتواتر كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما أو بالاستفاضة أو بقول صحابي غيره إنه صحابي أو بقوله عن نفسه إنه صحابي إذا كان عدلًا، والصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين عدول لظاهر الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به بإجماعه اهـ منه. قال المازري: أمسك فرقة من المسلمين عن التفضيل بينهم، وقالت: هم كالأصابع في الكف لا يتعرض لتفضيل بعضهم على بعض، وقال غير هؤلاء بالتفضيل ففضلت الخطابية عمر رضي الله عنه، وفضلت الرواندية العباس رضي الله عنه، وفضلت الشيعة عليًّا رضي الله عنه، وفضلت أهل السنة أبا بكر رضي الله عنه، قال القرطبي: لم يختلف السلف والخلف في أن أفضلهم أبو بكر، ثم عمر، ولا عبرة بقول أهل التشيع والبدع. اهـ من المرشد. .
عرض المزيد