تحميل كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السادس النسآء 1 91 PDF - محمد بن احمد الانصاري القرطبي

الرئيسية / محمد بن احمد الانصاري القرطبي / الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السادس النسآء 1 91
كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السادس النسآء 1 91 لـ محمد بن احمد الانصاري القرطبي

كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السادس النسآء 1 91

الكاتب محمد بن احمد الانصاري القرطبي

كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السادس النسآء 1 91 لـ محمد بن احمد الانصاري القرطبي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : تفسير القرآن الكريم
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 9.6 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السادس النسآء 1 91 pdf 2006م - 1443هـ  الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السادس: النسآء 1 - 91  المؤلف: محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله  المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي  الناشر: مؤسسة الرسالة [تفسير سُورَةُ النِّسَاءِ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ النِّسَاءِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ إِلَّا آيَةً وَاحِدَةً نَزَلَتْ بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ فِي عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ الْحَجَبِيِّ وَهِيَ قَوْلُهُ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها «1» عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانُهُ. قَالَ النَّقَّاشُ: وَقِيلَ: نَزَلَتْ عِنْدَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ. وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: إِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) حَيْثُ وَقَعَ إِنَّمَا هُوَ مَكِّيٌّ، وَقَالَهُ «2» عَلْقَمَةُ وَغَيْرُهُ، فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ صَدْرُ السُّورَةِ مَكِّيًّا، وَمَا نَزَلَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ فَإِنَّمَا هُوَ مَدَنِيٌّ. وَقَالَ النَّحَّاسُ: هَذِهِ السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ. قُلْتُ: وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ، فَإِنَّ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: مَا نَزَلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ إِلَّا وَأَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَعْنِي قَدْ بَنَى بِهَا. وَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا بَنَى بِعَائِشَةَ بِالْمَدِينَةِ. وَمَنْ تَبَيَّنَ أَحْكَامَهَا عَلِمَ أَنَّهَا مَدَنِيَّةٌ لَا شَكَّ فِيهَا. وَأَمَّا مَنْ قَالَ: إِنَّ قَوْلَهُ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) مَكِّيٌّ حَيْثُ وَقَعَ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ، فَإِنَّ الْبَقَرَةَ مَدَنِيَّةٌ وَفِيهَا قَوْلُهُ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) فِي مَوْضِعَيْنِ «3»، وقد تقدم. والله أعلم .

عرض المزيد
الزوار ( 148 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور