كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السابع عشر السجدة يس
الكاتب محمد بن احمد الانصاري القرطبي
تحميل كتاب الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي ت التركي الجزء السابع عشر السجدة يس pdf 2006م - 1443هـ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء السابع عشر: السجدة - يس~ المؤلف: محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة [تفسير سورة السجدة] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تفسير سُورَةُ السَّجْدَةِ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ، غَيْرَ ثَلَاثِ آيَاتٍ نَزَلَتْ بِالْمَدِينَةِ، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى:" أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً" [السجدة: 18] تَمَامُ ثَلَاثِ آيَاتٍ، قَالَهُ الْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ. وَقَالَ غَيْرُهُمَا: إِلَّا خَمْسَ آيَاتٍ، مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:" تَتَجافى «1» جُنُوبُهُمْ"- إِلَى قَوْلِهِ- الَّذِي" كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ" [السجدة: 20 - 16]. وَهِيَ ثَلَاثُونَ آيَةٍ. وَقِيلَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ. وَفِي الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ" الم. تَنْزِيلُ" السَّجْدَةَ، وَ" هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ" الْحَدِيثَ. وَخَرَّجَ الدَّارِمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ:" الم. تَنْزِيلُ" السَّجْدَةَ. وَ" تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" [الْمُلْكُ: 1]. قَالَ الدَّارِمِيُّ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: اقْرَءُوا الْمُنْجِيَةَ، وَهِيَ" الم. تَنْزِيلُ" فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقْرَؤُهَا، مَا يَقْرَأُ شَيْئًا غَيْرَهَا، وَكَانَ كَثِيرَ الْخَطَايَا فَنَشَرَتْ جَنَاحَهَا عَلَيْهِ وَقَالَتْ: رَبِّ اغْفِرْ لَهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُكْثِرُ مِنْ قِرَاءَتِي، فَشَفَّعَهَا الرَّبُّ فِيهِ وَقَالَ (اكْتُبُوا لَهُ بِكُلِ خَطِيئَةٍ حَسَنَةً وَارْفَعُوا لَهُ دَرَجَةً). .
عرض المزيد