تحميل كتاب فقه النوازل pdf 1996م - 1443هـ ويشمل :1التقنين والإلزام2المواضعة في الإصطلاح3خطاب الضمان البنكي4جهاز الإنعاش وعلامة الوفاة5طرق الإنجاب في الطب الحديث طفل الأنابيب6التشريح الجثماني والنقل والتعويض الإنساني7المرابحة للآمر بالشراء8حق التأليف تاريخاً وحكماً9الحساب الفلكي لأوائل الشهور العربية10دلالة البوصلة على القبلة فقه النوازل من الفقه العام ويعتبر فقه النوازل هو علم شرعي يقصد به معرفة الحوادث التي تحتاج إلى حكم شرعي . وهي عبارة عن مؤلفات فقهية حرّر مادتها العلمية قضاة أو مفتون أو مُشَاوَرون في موضوع أحداث واقعية رفعت إليهم للبت فيها أو لبيان الحكم الشرعي فيها، في المغرب الإسلامي، على مذهب الإمام مالك، طبعا، أو رفعت إليهم لإبداء رأيهم في صحة أو عدم صحة تطبيق النصوص الفقهية عليها من جانب قاض أو مفت آخر. عادة ما تبتدئ كل نازلة بسؤال يُختصر غالبا من طرف المفتي أو جامع الفتاوى. وتتوالى الفتاوى في بعض كتب النوازل بحسب صدورها عن الشيخ دونما ترتيب، و تصنف في كتب أخرى بحسب الموضوعات التي تتحدث عنها تصنيفا فقهيا من عبادات أو معاملات على ما هو المعهود من كتب الفقه العامة. وقد يموت الشيخ المفتي النوازلي دون أن يؤلف فتاواه في كتاب فيقوم أحد تلاميذه بجمعها وترتيبها، وتسمى عادة بالنوازل أو الفتاوى المجموعة مع نسبتها دائما إلى صاحبها. والفتاوى التي يموت صاحبها دون أن يدونها في كتاب، ولا ينهض غيره ليجمعها، فتبقى مبعثرة يحفظها تلاميذ الشيخ و معاصروه، و تروى عنه في الفهارس و البرامج بالسند، و ينقلها المؤلفون المتأخرون في كتبهم، وهذا النوع هو الغالب في النوازل الأندلسية، لا سيما بالنسبة للفقهاء المتقدمين. كان العلماء النوازليين يراعون الملابسات التي تحيط بالفعل و الحال الحاضرة و النازلة المتعينة، ويجعلونها مناط التفريع، فالمجتهد كي يفتي الناس أو ينزل على النازلة ملزم بمعرفة الظروف و الأحوال، يقول في ذلك عبد السلام الهواري (ت749هـ): " «إنما الغرابة في استعمال كليات علم الفقه و انطباقها على جزئيات الوقائع من الناس، و هو عسير على كثير من الناس، و لهذا اشتهر بأن الفتوى دربة و صنعة، لأن الأحكام تتغير بتغير الأزمنة".» .
عرض المزيد