تحميل كتاب المعسول كاملاً ط المغربية الجزء الثالث عشر pdf 1961م - 1443هـ السوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالي. سكان أغلب سكانها من الأمازيغ، وبها وجود عربي كما يصفه المختار السوسي: السوس الأقصى وفي صحراء سوس توجد قبائل عربية من بني هلال وغيرهم، ولا يزالون يحافظون على أنسابهم وعلى لغتهم إلى الآن، وأما في بحبوحة سوس، فلا يتكلمون فيها بالعربية إلا في أولاد جرار بضواحي تيزنيت، وفي قبائل تحيط بتارودانت، وأما غالب هذه الأسر العربية الأصل فإنها تشلحت حتى نسيت لغتها، وأن لم تنس غيرتها العربية الدينية جغرافيا تقع المنطقة جغرافيا في جنوب المغرب وتحدها سلسلة جبال الأطلس الكبير من الشمال وسلسلة جبال الأطلس الصغير من الشرق والجنوب والمحيط الأطلسي من الغرب. تشتهر المنطقة بتواجد غابات الأركان النادر كما تشتهر أيضا بالفلاحة حيت إنها من أكثر المناطق المسقية في المغرب مما جعلها اليوم الممون الأول للسوق المغربية بالخضر والفواكه. مدن السوس الأقصى أڭادير أو عاصمة سوس هي من أشهر مدن المنطقة وتعدّ حاليا القطب السياحي الثاني في المغرب من حيث توافد السياح بعد مراكش. تتكون سوس من عدة أقاليم كبرى ومدن عريقة أشهرها تارودانت وتيزنيت. أعلام محمد بن سليمان الجزولي المغرب (الأمازيغية المغربية الفصحى: ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ, romanized: lmeɣrib)، رسمياً المملكة المغربية (الأمازيغية المغربية الفصحى: ⵜⴰⴳⵍⴷⵉⵜ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ, romanized: tageldit n lmaɣrib)، هو بلد يقع في منطقة المغرب العربي بشمال أفريقيا. تطلب المغرب على البحر المتوسط شمالاً والمحيط الأطلسي غرباً، وتحدها الجزائر من الشرق والصحراء الغربية (متنازع عليها) من الجنوب. كما تطالب المغرب بجيبي سبتة ومليلة وجزيرة باديس، فضلاً عن عدد من الجزر الأخرى والتي تقع جميعها حالياً تحت السيادة الإسپانية.[12] العاصمة هي الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء.[13] تمتد المغرب بمساحة 710.850 كم² ويبلغ عدد سكانها أكثر من 36 مليون نسمة. منذ تأسيس الدولة المغربية الأولى على يد إدريس الأول عام 788م، حكمت البلاد سلسلة من الأسرات المستقلة، وبلغت ذروتها تحت حكم المرابطين والموحدين، عندما وصلت حدودها إلى أجزاء من إيبيريا وشمال غرب أفريقيا.[14] بدأت الامبراطورية الپرتغالية فرض سيطرتها على المغرب في القرن 15، في أعقاب الغزوات الپرتغالية على امتداد الساحل المغربي، مؤسسة عدد من المستوطنات التي استمرت حتى القرنين 17 و19. قاومت الأسرة المرينية والسعدية الهيمنة الأجنبية بدءاً من القرن 17، مما جعل المغرب البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي لم يرضخ للاحتلال العثماني. تولت الأسرة العلوية السلطة، التي تحكم المغرب حالياً، عام 1631. جذب الموقع الاستراتيجي للمغرب بالقرب من مصب البحر الأبيض المتوسط اهتمام أوروپا، وفي عام 1912، تم تقسيم المغرب إلى المغرب الفرنسي والإسپاني، مع البقاء على طنجة كممنطقة دولية. استعادت المغرب استقلالها عام 1956، وظلت منذ ذلك الحين مستقرة ومزدهرة نسبياً وفقاً للمعايير الإقليمية، مع كونها خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا.[15] تطالب المغرب بمنطقة الصحراء الغربية، غير ذاتية الحكم، التي كانت تُعرف في السابق بالصحراء الإسپانية، باعتبارها الأقاليم الجنوبية للمغرب. بعد موافقة إسپانيا على إنهاء استعمارها لهذه المناطق، وتسليمها للمغرب وموريتانيا عام 1975، بدأت القوات الصحراوية في المطالبة بالاستقلال. تخلت موريتانيا عن مطالبتها عام 1979، واستمرت الحرب حتى وقف إطلاق النار في عام 1991. ويحتل المغرب حالياً ثلثي الإقليم، وحتى الآن لم تنجح عمليات السلام في كسر الجمود السياسي. المغرب هي دولة سيادية بنظام حكم ملكي شبه دستوري مركزي ببرلمان منتخب. تتمتع البلاد بنفوذ كبير في كل من أفريقيا والعالم العربي، وتعتبر قوة إقليمية ووسطى. تتمتع ملك المغرب بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالشئون العسكرية والسياسة الخارجية والشؤون الدينية. تمارس السلطة التنفيذية من قبل الحكومة، بينما السلطة التشريعية منوطة بالحكومة ومجلسي النواب والمستشارين. يمكن للملك إصدار مراسيم تسمى (الظهير المغربي) لها قوة القانون. كما يمكنه حل البرلمان بعد التشاور مع رئيس الوزراء ورئيس المحكمة الدستورية. الإسلام هو الدين الرئيسي في المغرب، بينما اللغات الرسمية هي العربية والأمازيغية، التي أعترف بها كلغة رسمية عام 2011،[16] حيث كانت اللغة الأصلية للمغرب قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي. كما تستخدم اللهجة المغربية (الدارجة)، والفرنسية على نطاق واسع في المغرب. الثقافة المغربية بمزيج من التأثيرات الثقافية الأمازيغية، العربية، اليهودية، الغرب أفريقية، والأوروپية. المغرب عضو في جامعة الدول العربية والاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأفريقي.[18] وهذا الكتاب عبارة عن تراجم رجال منطقة السوس- المغرب الأقصى المعسول للعلامة محمد المختار بن على بن أحمد الالغي السوسي (1318 - 1383 هـ = 1900 - 1963 م) , في عشرين جزءا أشرف على طبعه رحمه الله، وهو عبارة عن موسوعة يجد فيها الباحث كل ما يريد معرفته عن سوس من جميع النواحي: الاجتماعية والأدبية والثقافية والسياسية والتراثية وغيرها، وبه العديد من الآثار والوثائق الهامة وأدخل فيه الكثير من المؤلفات مختصرة أحيانا أو كاملة أحيانا أخرى، وهو من المراجع الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنه يقول العلامة المختار السوسي في مقدمة كتابه المعسول ( وأنا لا أزعم في هذا الكتاب إلا أنه مجموعة مهيأة لمن يستقي منها غدا ما يريد ، ولذلك أحرص على ذكر العادات وطرائف الأخبار، والنكات الأدبية، والقوافي ) يتعلق الأمر إذن بموسوعة شاملة لا تهمل أي شيء من تاريخ الإقليم ، وتراثه، وثقافته، وملامحه الفكرية والعلمية والأدبية؛ إذ لا سبيل لكتابة تاريخ وطني دون استجلاء عناصر هذا التاريخ في الأقاليم والجهات، ومحمد داود أيضا حين أقبل على كتابة تاريخ تطوان كان مدركا صعوبة كتابة التاريخ العام للمغرب قبل التوفـر على المعلومات والأخبار والوثائق التي يزخر بها تراث الأقاليم المختلفة. .
عرض المزيد