تحميل كتاب ذيل الدرر الكامنة pdf الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة كتاب يبحث في علم التراجم ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني (773 هـ-852 هـ)، جمع فيه المؤلف تراجم من كان في المائة الثامنة من الهجرة النبوية من ابتداء سنة 701 إلى آخر سنة 800 من الأعيان والعلماء والملوك والأمراء والكتاب والوزراء والأدباء والشعراء، وعني برواة الحديث النبوي فذكر من اطلع على حاله وأشار إلى بعض مروياته. وقد ألف المؤلف الكتاب في ستة أجزاء. وقد أتبع المؤلف كتابه بمجلد خاص أسماه ذيل الدرر الكامنة في أعيان المائة التاسعة، إذ ترجم فيه لأعيان القرن التاسع إلى عام 832 على غرار أعيان المائة الثامنة، لكنه رتبه على السنين. مقدمة المُؤلف يقول ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتابه: «فهذا تعليق مفيد جمعت فِيه تراجم من كان في المائة الثامنة من الهجرة النبوِية من ابتداء سنة إحدى وسبعمائة إِلى آخر سنة ثمانمائة من الأعيان والعلماء والملوك والأمراء وَالكتاب والوزراء والأدباء والشعراء وعنيت برواة الحديث النبوي فذكرت من اطلعت على حاله وأشرت إِلَى بعض مروياته إذ الْكثير منهم شيوخ شيوخي وبعضهم لشهاب الدين بن فضل الله وتاريخ مصر لشيخ شيوخنا الحافظ قطب الدين الحلبي وذيل سير النبلاء للحافظ شمس الدين الذهبي وذيل ذيل المرآة للحافظ علم الدّين البرزالي والوفيات للعلامة تقي الدين ابن رافع والذيل عليه للعلامة شهاب الدين ابن حجي ومما جمعه صاحبنا تقي الدين المقريزي في أخبار الدولة المصرية وخططها ومعاجم كثيرة من شيوخنا والوفيات للحافظ شمس الدّين أبي الحسين ابن أيبك الدمياطي والذيل عليه لشيخنا الحافظ أبي الْفضل بن الحسين العراقي وتاريخ غرناطة للعلامة لسان الدين ابن الخطيب والتاريخ للقاضي ولي الدين ابن خلدون المالكي وغير ذلك وبالله الكريم عوني وإياه أسأَل عن الخطأ صوني إِنه قريب مجيب». مما قيل في الكتاب ومما انتقده الشوكاني على الدرر الكامنة لابن حجر على الضوء اللامع لتلميذه السخاوي ما قاله: وقد أهمل الحافظ ابن حجر ذكر ملوك الروم في الدرر الكامنة في أهل المائة الثامنة فلم يذكر من كان فيها منهم وكذلك السخاوي أهمل بعضاً ممن كان منهم في المائة التاسعة وذكر بعضاً وهذا عجيب فإنهما يترجمان لجماعة من أهل سائر الديار هم معدودون من أحقر مماليك سلاطين الروم مع أنهما يترجمان لكثير من صغار الملوك والأمراء الكائنين بالأندلس واليمن والهند وسائر الديار وهكذا أهملا غالب علماء الروم ولم يذكرا إلا شيئاً يسيراً منهم مع أنهما يترجمان لمن هو أبعد منهم داراً وأحقر قدراً فالله أعلم بالسبب المقتضي لذلك وقد ذكرنا في هذا الكتاب كثيراً ممن أهملاه. كتاب يبحث في علم التراجم جمع فيه مصنفه تراجم من كان في المائة الثامنة من الهجرة النبوية من ابتداء سنة 101 إلى آخر سنة 800 من الأعيان والعلماء والملوك والأمراء والكتاب والوزراء والأدباء والشعراء، وعني برواة الحديث النبوي فذكر من اطلع على حاله وأشار إلى بعض مروياته ومعه في مجلد خاص ذيل الدرر الكامنة في أعيان المائة التاسعة إذ ترجم فيه لأعيان القرن التاسع إلى عام 832 على غرار أعيان المائة الثامنة. .
عرض المزيد