تحميل كتاب فرية ابن بطوطة في حق ابن تميمة PDF - المؤلف مجهول

الرئيسية / المؤلف مجهول / فرية ابن بطوطة في حق ابن تميمة
كتاب فرية ابن بطوطة في حق ابن تميمة لـ المؤلف مجهول

كتاب فرية ابن بطوطة في حق ابن تميمة

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب فرية ابن بطوطة في حق ابن تميمة لـ المؤلف مجهول
القسم : العلوم الإسلامية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 0
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب فرية ابن بطوطة في حق ابن تميمة pdf امتداد أيضًا للشبهات التي تثار حول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ونحن نهتم بالدفاع عن شيخ الإسلام بأنه ليس كرجل عادي، هو رمز لمنهج وطريق تجديدي مبارك، فمن ثم يعد هذا نوعًا من الدفاع عن الذين آمنوا، كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} [الحج:38]. فقد سخر الله من العلماء من يدافع عن عرض شيخ الإسلام وغيره من أئمة الإسلام في مصنفاته، القضية التي سنتوقف عندها هي فصل في كتاب حياة شيخ الإسلام ابن تيمية للعلامة علامة الشام الشيخ محمد بهجت البيطار، الشيخ محمد بهجت البيطار من أئمة علماء السلف في العصر الحديث، وهو تلميذ من تلامذة الإمام جمال الذين القاسمي رحمه الله صاحب محاسن التأويل، هو توفي سنة 1396 هجرية تقابل 1976 وهو عالم فقيه أديب مؤرخ مصلح، ومن أهم شيوخه الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله والشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر العلامة التونسي المعروف، والشيخ محمد بدر الدين الحسين. اشتهرت فرية نسبت زورًا إلى شيخ الإسلام وشيخ الإسلام كان ابتلي بحظ عظيم ووافر من التهم الباطلة الكاذبة، والعجيب أن هذه التهم لم يستح من اخترعوها أن تأتي في أشياء أنفق شيخ الإسلام حياته ليل نهار، هو ابتلي في سبيل ذلك في الدفاع عن المفاهيم الصحيحة فيه، ومع ذلك أتوا بما يناقض هذا، مع أن كتبه طافحة بالرد على ما ينسبونه زورًا على شيخ الإسلام. يقول: دفع فرية عن ابن تيمية، يقول الشيخ محمد بهجت البيطار رحمه الله: لقد صدق كثير من العلماء والأدباء في مختلف العصور هذه الرواية الآتية في رحلة ابن بطوطة الشهير، وجعلوها قضية مسلمة يروونها ويتوارثونها إلى عصرنا هذا، حتى إن دائرة المعارف الإسلامية التي تنقل الآن إلى العربية في مصر، قد ترجمت لابن تيمية ترجمة بقلم الأستاذ محمد بن شنب فيها أغلاط كثيرة، ونقلت عبارة ابن بطوطة هذه. العبارة المفتراة التي افتراها ابن بطوطة على شيخ الإسلام، وهي قوله عن إمام الشام وشيخ الإسلام ابن تيمية. يقول ابن بطوبة في رحلته: وكنت إذ ذاك بدمشق، فحضرته يوم الجمعة، يعني حضر ابن تيمية يوم الجمعة، وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم، فكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا، ونزل درجة من درج المنبر. ظلم شنيع جدا وفادح لشيخ الإسلام الذي له مصنف مستقل في شرح حديث النزول، وكتبه طافحة بما يبطل هذا الكلام، لأن شيخ الإسلام أبعد الناس عن مثل هذا التشبيه، بل هي ألف باء منهج ابن تيمية منهج سلفي في هذا الباب، فهذا من المفتريات التي وافقت هوى في نفوس خصوم شيخ الإسلام كما هي العادة. فظلوا يتناقلونها جيلًا بعد جيل، حتى إن التقية الحصني المتوفي سنة 829، من التقي الحصني؟ مشهور بكتاب في الفقه الشافعي كفاية الأخيار، فالتقي الحصني حكى عن أبي الحسن العلي الدمشقي متوفي سنة 710 وكان ممن يحط على ابن تيمية عن أبيه. .

عرض المزيد
الزوار ( 140 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور