تحميل كتاب الفرق بين الفرق pdf يتحدث الكتاب عن امة الاسلام و عقائدها واصولها وعن اهل السنه والجماعه الاسلام الخالص المستقى من النبع الصافي من كتاب وسنة صحيحة ويصنف الفرق الاخرى ومن اختلف منهم و كيف بدأ اختلافهم وحيودهم اولا ثم يتطرق لتفرقهم مرة اخرى بداخل الفرق ومنهج الكتاب في الطرح هو محاولة عد ال 72 فرقة الاخرى غير الفرقة الناجية مستندا لحديث ستفترق امتى الى 73 فرقة .. ( الحديث ) ... ( ما يجعل الكتاب محصور تاريخيا في حقبته وحتى تاريخ كتابته ابتداءا من عهد النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم ) والحديث مذكور بسنده وبطرق والفاظ مختلفة ومختصرها افتراق اليهود والنصارى ثم كذلك افتراق امة الاسلام لفرق او ملل وعددها 73 والفرقة الناجية حين سألوه صلى الله عليه وسلم عليها اجاب ( ما انا عليه واصحابي ) وهذا هو وصف اهل السنه والجماعه بغض النظر عن التسميات فكل من التزم بكتاب الله وسنه رسوله الصحيحة وسيرة النبي وصحبه فهو من اهل السنة شاء من شاء وابى من ابى . ولنبدأ في تعريف قوله ( امتي ؟) مني هي امة الاسلام ؟ يقول عبد القاهر " والصحيح عندنا ان امة الاسلام تجمع .. المقرين بحدوث العالم وتوحيد صانعه وقدمه وصفاته وعدله وحكمته ونفي التشبيه عنه و بنبوة محمد ورسالته الى الكافة وبتاييد شريعته وان كل ما جاء به حق وبان القران منبع احكام الشريعة وان الكعبة هي القبلة التي يجب الصلاة اليها فكل من اقر بذلك كله ولم يشبه ببدعة تؤدي الى الكفر فهو – السني الموحدـ " قلت اذا رجعنا لمقاييس المؤلف هنا وهو الاعلم بعقائد الناس وافتراقهم سوف نستنتج ان عامة البلاد الاسلامية لم تخرج عن تعريف للسني الموحد وفي ذلك نفي الكفر الذي يلصقه الغلاة بالمجتمعات الاسلامية مستندين الى تاويلات باطلة ثم اقول فهذا التعريف يصف المسلم بفطرته النقية و بتوحيده الفطري الذي لا يشوبه تأويلات وكذلك فان على المسلم العادي ان يكتفي بما ورد هنا ولا يشغل نفسه بما هو اعلى من ذلك وبما لا تطيقه نفسه درسا وتحصيلا في باب العقائد. ويذكر المؤلف رحمه الله الاثار الواردة في ذم الفرق المختلفة وبيانها قدرية ومعطلة وخوارج حيث ذكرت السنة الصحيحة ما يعضد ما رأه المؤلف ثم يستعرض كيفية اختلاف الامة متسلسلا ومستندا الى الاحداث التاريخية بدءا بعهد النبي والصحابة وحتى عهد المؤلف ففي عهد الرسول وصحبه ثم خلافة الشيخين ابي بكر وعمر لم يحدث انقسام بالشكل الملاحظ ثم اختصار الفرق. .
عرض المزيد