تحميل كتاب إختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ الفلسطيني ت كيث وايتلام pdf 1999م - 1443هـ يوضح هذا الكتاب العملية التي تم بها أو بالأحرى الأسس التي يمكن النظر من خلالها إلى هيمنة الخطاب التوراتي على التاريخ حيث أنها اختلقت كياناً صهيونياً أسمته إسرائيل دون أي دليل تاريخي بل إنما استعملت التوراة لتدعم ادعاءاتها و تسكت صوت الفلسطينيين أو السكان الأصليين في العصر البرونزي المتأخر وأوائل العصر الحديدي حتى أنها قسمت التاريخ بـما تهواه, موضحاً خلال ال 353 صفحة أن ما يقوله أو أن ادعاؤه هذا ليس مجرد ادعاء أعمى إنما هناك دلائل توضح صحة كلامه، وأن العديد من المؤرخين فقدوا ثقتهم بالتأريخ الخطاب التوراتي والفرضيات التي وضعها للنشوء الاول, فانطلقوا للبحث عن تاريخ فلسطين القديمة موضحين أن اسرائيل لم تكن سوى مرحلة عابرة في التاريخ الفلسطيني, ولكنهم في ذات لم يتمكنوا من التحرر من خطاب الدراسات التوراتية والتوراة لأنهم في خضم بحثهم عن فلسطين القديمة كان جل ما يريدونه هو معرفة أوضح لإسرائيل القديمة ونشأتها وقدومها إلى المنطقة.وهكذا أسكت كل أمل بالوصول إلى تاريخ فلسطيني للقبائل التي عاشت في المنطقة, من فلسطينيين وكنعانيين وغيرهم, يوضح كيث أيضاً أن خطاب الدراسات التوراتية لطالما جعلت السكان الأصليين مجهولين ومتخلفين وبلا اسم, وحتى أولئك الذين وجدوا الآثار التي تدل على السكان الأصليين إنما نسبوها لإسرائيل معتقدين أنهم اقتبسوها من السكان الأصليين أو حصلوا عليها نتيجة سطوا, ولكن مع الوقت كانت الفرضيات تضعف وتصبح أكثر هشاشة. .
عرض المزيد