تحميل رواية كهنوت pdf تتابع الناس أفواجًا، يدخلون في زمرة الشيطان، من دون تفكير أو تردد.. بل وتشاحنوا بكل قوة على أبواب كنيسة الشيطان، المزدحمة ساحاتها الداخلية بشدة، فلا تكاد تجد مكانًا لقدم.
اعتاد الناس على وجودها بين مؤيد ومعارض، وكأنه مقر حزب سياسي، لمرشح ذي شعبية جارفة.. القلائل فقط هم من تحمَّلوا العذاب وابتعدوا، طالبين من الله الرحمة والنجاة.. وفي المقابل لم يُطلب مِن رواد الكنيسة شيءٌ يُذكر، غير القسَم الإبليسي بدايةً.. صيغة يردُّدها المنضمون في حشد كبير، بأصوات حماسية:
أقسم بإبليس المُبجَّل أن أكون عبدًا مخلصًا.. وأن اتبع الطاغوت دينًا وحكمًا، وأصير من الساجدين.
الشيطان.. الطاغوت.. مُنتظر الجحيم.
الجزء الثاني من رواية النبَّاش
الزوار ( 3234 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس