تحميل كتاب محو الأمية التربوية pdf تربية الأولاد تبدأ مبكرة جداً عما نتخيل ، لأن أغلب الناس تنظر إلى الطفل من ناحية نموه الجسدي ، وكثير من الناس يستصحب موقفه هذا الطفل الصغير منذ أن يحبو حتى يكبر وهو ما زال ينظر إليه بهذه النظرة . والإسلام في الحقيقة نبه إلى موضوع التربية ، وبعض الناس لا يلتفت لها إلا بعدما يكبر الولد وبتعدى الثانية عشر من عمره ، وهذه خسارة ما بعدها خسارة ؛ لأن نفسية الطفل وشخصيته تتشكل وتوضع البذرة الأولى لها في الخمس السنوات الأولى ، فهذه أخطر مرحلة تشكل كل مستقبل الطفل فيما بعد ذلك ، وهذه المرحلة يجب أن تحظى بأكبر قدر من العناية لكنها تحظى بأكبر قدر من اللامبالاة ، واللا مبالاة لا تساوى عدم التربية بل تسوى تربية خاطئة ، فاللا مبالاة في حد ذاتها إساءة .
عرض المزيد
الزوار ( 1414 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس