تحميل رواية مدينة الملائكة أو معطف الدكتور فرويد pdf لم يكن لدى أنجلينا أي علاقة بالسن. كان لديها كل الوقت. أرادت أتن تنقل طيشها إليّ. أرادت أن أستمتع بهذه الرحلة الجوية. أرادت أن أنظر إلى الأسفل، مودعةً منحنى الخليج السخي الذي طالما جذبني، والأطراف الرغوية البيضاء التي كان البحر يكسحها على الشاطئ أمام الشارع الساحلي، وصفوف النخيل وسلسلة الجبال الداكنة في الخلفية.
والألوان. آهٍ يا أنجلينا، الألوان! وهذه السماء.
بدت راضية، طارت في صمت، وأبقت عليّ إلى جوارها.
إلى أين نحن ذاهبتين؟
هذا ما لا أعرفه.
الزوار ( 680 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس