تحميل كتاب قساوسة ومبشرون ومنصرون وأحبار أسلموا pdf إن الاتصال المباشر بالإسلام في مصادرة الأصلية ينتهى بمن يتصل به إلى الاقتناع الكامل بحقيقته، وأنه دين الله الصادق الذى يمنح القلب هدوءه واستقراره على العقيدة الصحيحة ويقنع العقل بأقوى البراهين وأصدقها. ولا يسع من ينتهى به الاقتناع إلى هذا المنتهى إلا أن يقبل عليه راضيا واثقا مسلماً وجهه إلى الله مستمسكا بالعروة الوسقى التى لا انفصام لها، وهكذا الحق إذا خالطت بشاشته القلوب. وفى هذا الكتاب من خلال عرضه الشيق، نقرأ فيه قصصا واقعية لبعض هؤلاء الذين عرفوا الإسلام من مناهله وانتهت بهم المعرفة غلى الدخلو في الدين الإسلامي فانتهوا بحق إلى خير الدنيا وسعادة الآخرة. واطلاع المسلمين على هذا الكتاب يزيدهم ارتباطا بدينهم، ولم نر من المسلمين من ترك الإسلام إلى غيره.. دون مؤثرات مصطنعة يغلفها الاغراء الرخيص الذى لا يغنى في ميزان الحق فتيلا.. وسرعان ما يلتفت هؤلاء إلى ما وقعوا فيه، وما نصب لهم من شراك فيعودون أحرص على الإسلام وأشد التصاقا بيه. ولعل فى اطلاع غير المسليمن على هذا الكتاب ما ينبههم إلى ما ينبغى ان يكون عليه الإنسان من صدق ونظر وشجاعة حين يستعلن الحق بين يديه ويتجلى.
عرض المزيد