تحميل رواية زهور تأكلها النار pdf من والدتها الإيطالية ورثت الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال فأشرق حسنها على مدينتها «السور» بمجتمعها المتنوع.
تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة «الذكرى والتاريخ» التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلاً وذبحاً وسبياً باسم الشريعة.
اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران.
إنها مدينة السور يا خميلة، إنه الوطن كله يهتف لها خطيبها.
الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة باتت سبيّة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه.
الزوار ( 20297 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
أضف مراجعة
2023-02-05
رواية لا تدري إن كانت عن الحب، الفرح، الحزن، السلم، الحرب، الفساد، الوطن، الخذلان.
لا إنها جمعًا من ذلك كله.
تحميل المزيد
أضف إقتباس
- كانت معلوماتي عن الثورات الغاضبة محدودة جدًا، ومعلوماتي عن الغضب المحمول على رايات العقيدة، حتى لو كانت عقيدة طيبة ومتسامحة، هي أنه لا بد ستعتريه أهواء ما
- لمرأة حين تعشق بعمق، تعشق حتى سعال حبيبها، تعشق طريقته في الوقوف والجلوس، والاتكاء والمشي والكلام
- المحب..حتى لو صيّره المجتمع سيدًا على محبوبه، عليه أن لا يخضع، بل عليه أن يصبح خادمًا في كثير من الأحيان